روسيا تتهم أوكرانيا باستخدام أسلحة كيميائية.. وكييف: موسكو استهدفت محطة نووية جديدة

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة بالأقمار الصناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز" تظهر محطة زابوريجيا للطاقة النووية في المنطقة التي تسيطر عليها روسيا في إنرجودار بشرق أوكرانيا. 19 أغسطس 2022 - AFP
صورة بالأقمار الصناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز" تظهر محطة زابوريجيا للطاقة النووية في المنطقة التي تسيطر عليها روسيا في إنرجودار بشرق أوكرانيا. 19 أغسطس 2022 - AFP
موسكو/كييف-الشرق

وجهت روسيا اتهامات لأوكرانيا، السبت، باستخدام مواد سامة ضد الجيش الروسي في منطقة زابوروجيا، لافتةً إلى إعداد وثائق تؤكد الاتهامات، وإرسالها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فيما اتهمت كييف موسكو بإطلاق صاروخ باتجاه ثاني أكبر محطة للطاقة النووية في البلاد.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، السبت، إنه "على خلفية الهزائم العسكرية في دونباس ومناطق أخرى، سمح نظام (فلودومير) زيلينسكي بتنفيذ أعمال إرهابية باستخدام عوامل كيميائية ضد العسكريين والمدنيين الروس، وهناك مستشفى تظهر فيه علامات تسمم شديد".

وأوضحت أنه "لتحديد أسباب التسمم، تم إجراء تحليل إضافي أكد بشكل لا لبس فيه وجود سم عضوي من أصل اصطناعي من النوع (ب)".

وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنه "في الوقت الحالي، في ما يتعلق بحقيقة الإرهاب الكيميائي الذي فرضه نظام زيلينسكي، تَعدُّ روسيا وثائق داعمة مع نتائج جميع التحليلات التي تم إجراؤها، وسترسلها رسمياً في وقت قريب إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من خلال البعثة الدائمة لروسيا".

وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، السبت، بدء الإنتاج المتسلسل لصواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى صواريخ "كينجال".

وأكد الوزير الروسي، في مقابلة مع قناة "روسيا 1"، أن صواريخ "تسيركون" قد دخلت الخدمة الفعلية.

استهداف محيط محطة نووية 

في أوكرانيا، قال مسؤولون في العاصمة كييف إن صاروخاً سقط على منطقة سكنية في بلدة تقع جنوب البلاد ليست بعيدة عن محطة للطاقة النووية، السبت، ما أدى بحسب "رويترز" إلى إصابة 12 مدنياً، وزيادة المخاوف من وقوع حادث نووي خلال الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وقال فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف، على تطبيق المراسلة "تيليجرام"، إن 4 أطفال بين المصابين في الهجوم، الذي وقع في فوزنيسنسك، التي تقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً من محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية، وهي ثاني أكبر محطة في أوكرانيا.

وقد وصفت شركة "إينرجواتوم"، التي تدير جميع مولدات الطاقة النووية الأوكرانية الأربعة، الهجوم على فوزنيسنسك بأنه "عمل آخر من أعمال الإرهاب النووي الروسي".

ودوت الإنذارات من الغارات الجوية عدة مرات في منطقة ميكولايف، السبت.

وأضافت "إينرجواتوم" في بيان: "من المحتمل أن يكون هذا الصاروخ موجهاً تحديداً إلى محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية، التي حاول الجيش الروسي السيطرة عليها في بداية مارس".

ودعت السلطات الأوكرانية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إجبار القوات الروسية على مغادرة محطة طاقة نووية أخرى تمت السيطرة عليها بعد وقت قصير من غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات