ماكرون يعيّن جان إيف لودريان مبعوثاً خاصاً إلى لبنان

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لودريان أمام مقر وزارة الخارجية بباريس. 21 مايو 2022 - REUTERS
وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لودريان أمام مقر وزارة الخارجية بباريس. 21 مايو 2022 - REUTERS
باريس-أ ف ب

أعلنت الرئاسة الفرنسية، الأربعاء، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سمّى وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان موفداً خاصاً إلى لبنان، في محاولة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية في البلد الذي يعاني من فراغ رئاسي وانهيار اقتصادي.

وقال مستشار للرئاسة الفرنسية طلب عدم كشف هويته، إن لودريان الذي شغل منصب الوزير الخارجية لمدة 5 أعوام حتى 2022، سيُكلّف بصفته رجلاً يتمتع بخبرة واسعة "في إدارة الأزمات"، بالمساعدة في إيجاد حل "توافقي وفعال" للأزمة اللبنانية التي تفاقمت بعد انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020.

وأضاف المستشار الفرنسي أن لودريان "يخطط للذهاب إلى لبنان قريباً جداً"، مشيراً إلى أن ماكرون طلب منه "أن يقيّم له سريعاً الوضع" في هذا البلد.

وبعدما كان وزيراً للدفاع في عهد الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند (2012-2017) قبل أن ينضم إلى حكومة ماكرون ويترأس وزارة الخارجية (2017-2022)، ابتعد لودريان عن الساحة السياسية منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2022.

وقال المستشار الرئاسي "لا يزال الوضع صعباً في لبنان" في ظل الحاجة إلى "الخروج في الوقت نفسه من الأزمة السياسية ومن الصعوبات الاقتصادية والمالية".

وبحسب باريس، هناك حاجة ملحة "للتوصل إلى نوع من التوافق" للسماح بانتخاب رئيس للبنان الذي يشهد حالة فراغ رئاسي منذ أكثر من 7 أشهر، بسبب العراقيل السياسية في نظام ذات توازنات معقّدة، وللإسراع في تنفيذ "الإصلاحات الضرورية".

جلسة جديدة

وفشل البرلمان اللبناني منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر الماضي، على مدى 11 جلسة في انتخاب رئيس، وسط انقسام حاد فاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد. 

ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى جلسة تصويت جديدة في 14 يونيو المقبل، وذلك بعد إعلان نواب من المعارضة ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور للمنصب ليواجه النائب السابق سليمان فرنجية.

وفي السياق، قال "الإليزيه": "كون البرلمان منعقداً، يجب أن يكون هذا الموعد مفيداً، ويجب ألّا تضيع أي فرصة"، مشيراً إلى تنافس مرشحين هما فرنجية وأزعور.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الخروج من الأزمة "يتطلّب أكثر من اتفاق على اسم"، فيما سبق أن أكدت باريس منذ أشهر أن ليس لديه مرشح لخلافة ميشال عون.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات