"العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية" في مباحثات ولي العهد السعودي مع سوليفان

time reading iconدقائق القراءة - 3
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يرأس اجتماع مجلس الوزراء في جدة. 25 يوليو 2023 - twitter/spagov
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يرأس اجتماع مجلس الوزراء في جدة. 25 يوليو 2023 - twitter/spagov
دبي -الشرق

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة، الخميس، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إذ بحث الجانبان "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية".

وقال البيت الأبيض في بيان، إن سوليفان بحث مع ولي العهد السعودي "قضايا ثنائية وإقليمية"، شملت "مبادرات تعزيز الرؤية المشتركة الساعية لمزيد من السلام والأمن والازدهار والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأشار البيان الأميركي، إلى أن اللقاء، استعرض "التقدم المحرز بشأن اليمن للبناء على فوائد الهدنة المستمرة منذ 16 شهراً"، لافتاً إلى ترحيب الجانبين بـ"الجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب".

وذكر البيت الأبيض، أن الجانبين اتفقا على "الحفاظ على المشاورات المنتظمة ومتابعة الأمور التي تمت مناقشتها"، الخميس. 

وكالة الأنباء السعودية "واس"، قالت إن اللقاء "استعرض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات"، كما تم استعراض "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وأضافت الوكالة أن اللقاء حضره من الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، والسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان.

كما حضر من الجانب الأميركي منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكجورك، وكبير مستشاري الرئيس الأميركي للطاقة آموس هوكستين.

وجاء لقاء سوليفان بعد أسابيع من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لجدة في يونيو الماضي حيث بحث حينها مع الأمير محمد بن سلمان "العلاقات الثنائية"، و"أوجه التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيزه"، إلى جانب "تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية".

علاقات استراتيجية

وعلى هامش الزيارة، أكد وزير الخارجية الأميركي أن العلاقة مع السعودية "استراتيجية" بغض النظر عن بعض الخلافات في وجهات النظر، مشدداً على أن "واشنطن لن تغادر الشرق الأوسط، وأنها باقية للعمل مع دول المنطقة، ليس فقط للتصدي للتحديات والأزمات، ولكن للعمل أيضاً على أجندة إيجابية نحو المستقبل".

وأضاف بلينكن في تصريحات لـ"الشرق"، أنه "ليس خفياً أنه كان لدينا اختلاف في وجهات النظر مع الرياض بشأن قرار تحالف أوبك+ (خفض إنتاج النفط)، ولكن أظن أن ما نراه هو تقارب متزايد في شراكتنا لدعم القضايا التي تهم البلدين، والمنطقة بشكل عام".

وأشار الوزير الأميركي إلى متانة العلاقات بين واشنطن والرياض، قائلاً: "لدينا شراكة تمتد لعقود، تقوم على أساس التعاون في مجالات الأمن والطاقة، وفي السنوات الأخيرة من خلال مكافحة الإرهاب، وهذا الأساس لا يزال باقياً".

وكان سوليفان بحث كذلك خلال زيارة للسعودية في مايو الماضي، مع ولي العهد السعودي "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات"، كما تم "استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات