قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن حلفاء بلاده خففوا العقوبات المفروضة على روسيا، داعياً إلى مسعى جديد لفرض المزيد من الإجراءات العقابية على موسكو.
وأضاف في كلمته المسائية المصورة: "في هذا الوقت، نرى توقفاً طويلاً من جانب شركائنا في ما يتعلق بالعقوبات.. ومحاولات روسية نشطة للغاية للتهرب من تلك الإجراءات".
وأشار زيلينسكي إلى أن مواصلة الضغط على موسكو يجب أن تركز على قطاع الطاقة الروسي، وحصولها على الإلكترونيات الدقيقة، وقطاعها المالي.
وتابع: "هناك 3 أولويات تتمثل في فرض المزيد من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، وقيود حقيقية على الإمدادات الموجهة إلى الإرهابيين (الروس) من الرقائق والإلكترونيات الدقيقة بشكل عام، ومواصلة إغلاق القطاع المالي الروسي"، لافتاً إلى ضرورة "استئناف حملة العقوبات العالمية".
وكان المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو، قال في وقت سابق، إن أوكرانيا رفضت أي اقتراح بتخفيف العقوبات ضد روسيا في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الاتفاق الذي تدعمه الأمم المتحدة لنقل الحبوب عبر البحر الأسود.
وكتب نيكولينكو عبر فيسبوك: "تخفيف جزء من نظام العقوبات ضد روسيا مقابل استئناف اتفاق الحبوب، سيكون بمثابة انتصار للابتزاز الروسي في قطاع الغذاء، ما يسهم في موجات جديدة للابتزاز من قبل موسكو".
"قتل" زعيم فاجنر
وفي وقت سابق، اتهم الرئيس الأوكراني نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه كان وراء قتل يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة "فاجنر" العسكرية الخاصة.
ولقي بريجوجن حتفه في تحطم طائرة خاصة مع كبار مساعديه الشهر الماضي.
وأدلى زيلينسكي بتصريحاته، دون تقديم أي دليل يدعم أقواله، بشكل عابر في مؤتمر بكييف عند سؤاله عن الرئيس الروسي.
وأضاف زيلينسكي: "الحقيقة أنه قتل بريجوجين، على الأقل هذه هي المعلومة التي لدينا جميعاً وليس أي شيء آخر.. يشير هذا أيضاً إلى منطقه وحقيقة أنه ضعيف".
اقرأ أيضاً: