حرب غزة: "حماس" تبدأ دراسة المقترح الأميركي.. وقلق بشأن "آلية المساعدات"

وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيزي، مؤسسة غزة الإنسانية بأنها "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ الحديث.

كما وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بغزة الوضع في القطاع بأنه "تجاوز حد الكارثة".

وطالبت ألبانيزي "الدول بفرض حظر كامل على الأسلحة لإسرائيل، وتعليق جميع الاتفاقيات التجارية، والعلاقات الاستثمارية معها".

قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 63 فلسطينياً في أماكن متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر الخميس، حسبما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية أن من بين الضحايا 28 شخصاً قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية وسط وجنوب القطاع.

دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين والأسرى.

وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أن "عبد العاطي جدد التأكيد على الموقف المصري الثابت، والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى"، مستعرضاً "الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر مع كافة الأطراف لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار".

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تطورات الأوضاع في غزة، وضرورة توقف "العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الفلسطينيين".

وذكرت الخارجية المصرية، في بيان، أن الوزيرين تبادلا الرؤى إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة.

وتطرق عبد العاطي إلى "الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة"، مشدداً على "ضرورة توقف العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الفلسطينيين".

كما بحث الجانبان الخطوات المقبلة لتنفيذ الخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وذلك في ظل اعتزام مصر استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق البيان المصري.

قتلت الهجمات الإسرائيلية، فجر الخميس، أكثر من 20 فلسطينياً في جنوب ووسط قطاع غزة، بينهم 12 شخصاً على الأقل من منتظري المساعدات.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات بشارع صلاح الدين في وسط القطاع، ما أدى لسقوط شخصين وإصابة 6 آخرين.

وقال مجمع ناصر الطبي في خان يونس، إن قصفاً إسرائيلياً قتل 10 فلسطينيين ممن ينتظرون المساعدات وسط مدينة خان يونس.