واشنطن "تضغط" لتمديد هدنة غزة.. وإسرائيل وحماس تبحثان معايير جديدة

time reading iconدقائق القراءة - 4
دبي-الشرق

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أنه سيعمل خلال زيارته إلى تل أبيب من أجل تمديد وقف إطلاق النار المؤقت في غزة، فيما أفادت مصادر أميركية وإسرائيلية بأن حركة "حماس" وإسرائيل تبحثان "معايير جديدة" يتم تطبيقها في حال تمديد هذه الهدنة.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، إنه سيعمل مع الإسرائيليين خلال زيارة إلى إسرائيل في الأيام المقبلة، لتحديد ما إذا كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت، الذي طُبِّق وسمح بالإفراج عن أسرى احتجزتهم "حماس".

وأضاف بلينكن في تصريحاته التي أعقبت اجتماعاً لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن "استمرار الهدنة سيعني إطلاق سراح المزيد من الأسرى، ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة".

وتابع قائلاً: "من الواضح أن هذا الشيء نريده. وأعتقد أن إسرائيل تريده أيضاً".

 ويزور بلينكن إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع للضغط من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة والمساعدة على تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة حماس، وفق ما أفادت الخارجية الأميركية في وقت سابق.

"معايير جديدة" في الهدنة

وأفادت مصادر أميركية وإسرائيلية لوكالة "رويترز"، بأنّ حركة "حماس" وإسرائيل بحثتا، الأربعاء، معايير مرحلة محتملة جديدة من الهدنة في قطاع غزة، تشمل إطلاق "حماس" سراح محتجزين رجال، أو من أفراد الجيش، وليس فقط المحتجزين من النساء والأطفال.

واجتمع مديرو وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) والاستخبارات المصرية، مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة، الثلاثاء، لمناقشة المرحلة الجديدة المحتملة، وما قد يكون مطلوباً للتوصل لوقف إطلاق نار يدوم أكثر من أيام معدودة.

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" إنهم يتوقعون "تمديد الهدنة"، متوقعاً أن يمتد إطلاق سراح الأسرى والهدنة الإنسانية ليومين أو ثلاثة أيام أخرى. وبعد ذلك "إما أن نستأنف العمليات في غزة أو نتوصل إلى اتفاق لمواصلة الهدنة"، وفق قوله.

كما قال إن استمرار إطلاق سراح الأسرى "لن يؤدي بأي شكل من الأشكال إلى وقف دائم لإطلاق النار". 

ويتوقع مسؤولون، تحدثوا إلى "واشنطن بوست"، إطلاق سراح معظم الأطفال بحلول الأربعاء. 

وقال المسؤولون إن إسرائيل على استعداد لتمديد الهدنة حال استمرار إطلاق سراح هؤلاء النساء، بواقع 10 نساء في كل عملية تسليم.

وتفرج حماس يومياً منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، الجمعة، عن 10 أسرى من النساء والأطفال، مقابل إفراج إسرائيل عن ثلاثة أضعاف هذا العدد من السجناء الفلسطينيين، من النساء والأطفال.

وأُفرج مساء الثلاثاء عن 12 أسيراً، هم 10 إسرائيليات وتايلانديان، فيما أطلقت إسرائيل سراح 30 أسيراً فلسطينياً.

تصنيفات

قصص قد تهمك