الجيش الباكستاني يعلن قتل 24 من مسلحي "البلوش"

time reading iconدقائق القراءة - 3
رجال شرطة يقفون للحراسة على طول أحد شوارع كراتشي قبل الانتخابات العامة. 1 فبراير 2024 - AFP
رجال شرطة يقفون للحراسة على طول أحد شوارع كراتشي قبل الانتخابات العامة. 1 فبراير 2024 - AFP
دبي/ كراتشي -الشرقرويترز

أعلن الجيش الباكستاني، الجمعة، قتل 24 مسلحاً في عملية أمنية، استهدفت الانفصاليين في ماخ وكولبور في إقليم بلوشستان المتاخم لإيران، فيما سقط 4 جنود خلال المعارك، وذلك قبل أقل من أسبوع من الانتخابات العامة المقررة في باكستان.

وأورد الجيش في بيان، أنه خلال يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، هاجم مسلحون منطقة كولبور القريبة من ماخ، واستهدفوا عدداً من المنشآت الأمنية ما أودى بحياة 4 من قوات الأمن، واثنين من المدنيين، وفق ما نقلته إذاعة "دنيا نيوز" الباكستانية.

ووضعت أعمال العنف التي ينفذها مسلحون في المناطق الحدودية الباكستانية، السلطات والجيش في حالة تأهب قبل الانتخابات العامة المقررة الخميس المقبل.

وقالت وكالة العلاقات العامة للخدمات العسكرية ISPR التابعة للجيش، الثلاثاء، إن مسلحين، بينهم انتحاريون، هاجموا مجمعات ماخ وكولبور في إقليم بلوشستان المضطرب.

وأعلن "جيش تحرير بلوشستان"، أبرز الجماعات الانفصالية في الإقليم، مسؤوليته عن الهجوم.

وغالباً ما تشوب الانتخابات في باكستان أعمال عنف مع استهداف الجماعات المتشددة، مرشحين وتجمعات انتخابية فضلاً عن عمليات ثأر شخصي. وفي الأيام الماضية، شهدت البلاد أكثر من 10 هجمات منفصلة في أنحاء مختلفة من إقليم بلوشستان، جنوب غرب البلاد، استهدفت 5 منها على الأقل مرشحين من أحزاب سياسية مختلفة.

وتهدف الجماعة الانفصالية، إلى تحقيق استقلال منطقة بلوشستان الجبلية الغنية بالمعادن، وهي أكبر أقاليم باكستان من حيث المساحة، ولكنها أصغرها من حيث عدد السكان، والتي شهدت تمرداً استمر عقوداً.

ويشكو البلوش، من حرمانهم من حقوقهم، ومن عدم إنفاق إيرادات الموارد الطبيعية بشكل ملائم، على الإدارة المحلية والاحتياجات الاجتماعية.

وتحد بلوشستان أفغانستان من الشمال، وإيران من الغرب، ولها خط ساحلي طويل على بحر العرب. كما لديها أكبر حقل للغاز الطبيعي في باكستان، ويعتقد أنها تحتوي على العديد من الاحتياطيات غير المكتشفة.

عمليات واسعة

وفي وقت لاحق، شنت القوات الأمنية الباكستانية عملية واسعة بالإقليم للعثور على مسلحين تابعين للمنظمة الانفصالية.

وشدد الجيش الباكستاني، على أن عملية التعرف على المسلحين الآخرين مستمرة.

وفي مطلع فبراير الجاري، أجرت قوات الأمن عملية استخباراتية في منطقة ديرا إسماعيل خان، بشأن وجود مسلحين.

وأثناء سير العملية، وقع تبادل كثيف لإطلاق النار بين القوات الخاصة الباكستانية ومسحلين انفصاليين، مما أدى إلى وقوع إصابات في كلا الجانبين.

وقال الجيش إنه جرى "العثور على  أسلحة وذخائر ومتفجرات بحوزة المسلحين الذين ظلوا متورطين في العديد من الأنشطة بما في ذلك قتل المدنيين الأبرياء".

تصنيفات

قصص قد تهمك