ترمب يطلب مناظرة بايدن.. والرئيس الأميركي يرد: "ليس لديه ما يفعله"

time reading iconدقائق القراءة - 4
ترمب وبايدن أثناء المناظرة الرئاسية الأخيرة في ناشفيل. 23 أكتوبر 2020 - REUTERS
ترمب وبايدن أثناء المناظرة الرئاسية الأخيرة في ناشفيل. 23 أكتوبر 2020 - REUTERS
دبي/ واشنطن -الشرقرويترز

طالب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بعقد مناظرة مع غريمه الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن "على الفور"، وذلك على الرغم من رفضه إجراء مناظرة أي من منافسيه على نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال ترمب في برنامج إذاعي، الاثنين: "أود مناظرته الآن، لأنه يجب علينا أن نجري مناظرة.. يجب أن نعقد مناظرة من أجل مصلحة البلاد".

وعندما سأله صحافيون خلال رحلة إلى لاس فيجاس، عن دعوة ترمب لإجراء مناظرة، قال بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي: "لو كنت مكانه، لرغبت في مناظرتي أنا أيضاً.. ليس لديه ما يفعله".

وترمب هو المرشح الأوفر حظاً في سباق الحزب الجمهوري لتحدي بايدن في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، لكنه لم يحسم بعد الترشيح، ورفض طلب منافسته الجمهورية نيكي هيلي بمناظرتها.

ورداً على تعليقات ترمب، قالت حملة هيلي في بيان، إنه "جبان للغاية"، لدرجة أنه لا يستطيع أن يجري معها مناظرة.

وتعكس تعليقات ترمب رغبة في التركيز على المنافسة الانتخابية المحتملة مع بايدن، الذي فاز، السبت الماضي، بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ساوث كارولاينا، ومن المتوقع أن يفوز بترشيح حزبه.

وتحتل هيلي، حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة وسفيرة الأمم المتحدة في عهد ترمب، المركز الثاني بفارق كبير عن ترمب في استطلاعات الرأي، لكنها تعهدت بمواصلة تحديه لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.

وعقد ترمب وبايدن مناظرتين خلال سباق انتخابات 2020، وأُلغيت مناظرة ثالثة بعدما تأكدت إصابة ترمب بفيروس كورونا، ورفض المشاركة في مناظرة افتراضية عن بعد، وعادة ما تشهد الانتخابات الأميركية، ثلاث مناظرات رئاسية. 

ويقترب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة على التوالي، بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية في نيوهامشر، فيما تعهدت المرشحة الجمهورية الوحيدة المتبقية، نيكي هيلي، بمواصلة السباق إلى النهاية.

مواجهة مكررة محتملة

وحصل ترمب على نسبة أصوات تزيد عن 54%، في حين حصدت منافسته الجمهورية هيلي أقل من 44%، بعد فرز ما يقرب من 90% من الأصوات، ويأتي فوز الرئيس الأميركي السابق في نيوهامشر بعد فوزه الساحق الأسبوع الماضي في آيوا، إذ فاز الرئيس السابق بأكثر من 50% من الأصوات.

وتضع الانتصارات المتتالية في ولايتي آيوا ونيوهامشر، ترمب، في مقدمة المرشحين الجمهوريين في التاريخ السياسي الحديث، إذ فاز بأول محطتين انتخابيتين على التوالي، في السباق نحو انتخابات نوفمبر المقبل، إذ تزيد فرص تكرار المواجهة في الانتخابات السابقة في 2020.

وبدأت سلسلة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، المؤهلة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بولاية آيوا منتصف يناير الماضي، وستستمر حتى يونيو المقبل، وخلال هذه الفترة، يتعين على المرشحين الفوز بترشيح الحزب، وهذا يتطلب جمع أصوات المندوبين.

وتشبه الانتخابات الداخلية للحزبين، الانتخابات الرئاسية، التي تعتمد على تصويت مندوبي الولايات في المجمع الانتخابي.

وبينما بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي محجوزة لبايدن، يتنافس الجمهوريون على بطاقة ترشيح الحزب في مؤتمر وطني يعقد بولاية ويسكونسن، من 15 إلى 18 يوليو المقبل.

تصنيفات

قصص قد تهمك