دبي -الشرق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عملياته العسكرية إلى مناطق لم يلجها بعد في وسط قطاع غزة، وفي مدينة رفح الجنوبية، على الحدود مع مصر، فيما شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الحرب على غزة ستستغرق شهوراً و"يجب ألا تنتهي" حتى يتم تدمير "حماس" بشكل نهائي.
وذكر جالانت خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب أن العملية البرية في قطاع غزة "معقدة"، بينما "تتقدم وتحقق أهدافها"، حيث ينشط الجيش الإسرائيلي "في معظم أراضي القطاع"، مضيفاً أن قيادة "حماس"، بمن فيهم يحيى السنوار"في حالة فرار"، حسبما نقلت "أكسيوس".
وزعم أن السنوار "ينتقل من مخبأ إلى مخبأ، وهو غير قادر على التواصل مع محيطه، ولا يقود العمليات"، مضيفاً أن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل ملاحقته. كما زعم أنه بسبب "ملاحقته، لم يتمكن السنوار من التواصل مع مسؤولي حماس، ولهذا السبب لم تتخذ المجموعة قراراً واضحاً بشأن مقترح تبادل الأسرى الأخير".
وقال جالانت إن حوالي نصف مقاتلي "حماس" سقطوا أو أصيبوا بجروح خطيرة، مضيفاً أن قوات الجيش الإسرائيلي عثرت مؤخراً على مواد مهمة في الأماكن التي "كان يختبئ فيها السنوار"، وكشفت المعلومات التي تم جمعها عن رؤى بشأن خطط "حماس".
وتابع بقوله: "يجب على كل مقاتلي حماس الذين يختبئون في رفح أن يعلموا أن نهايتهم ستكون مثل تلك التي حدثت في خان يونس وغزة".
وتخشى مصر أن تؤدي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى سيناء المصرية.
ونفى مصدر مصري مسؤول تقارير إعلامية إسرائيلية عن مباحثات بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، لنقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي في منطقة كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية.
نظام الأنفاق
من جانبه، تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل ستحقق "نصراً كاملاً" في قطاع غزة، و"ستدمر قيادة حماس"، داعياً إلى مواصلة العمل في جميع مناطق القطاع، مشيراً إلى أن "العملية البرية ستستغرق شهوراً وليس سنوات".
وذكر نتنياهو، أنه تم تدمير 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، وأنه "لا يوجد بديل للنصر الكامل"، مضيفاً: "لن ننهي الحرب دون تحقيق هدف النصر الشامل الذي سيعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة".
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن الجيش سيطر على جزء كبير من نظام الأنفاق الاستراتيجية لحركة "حماس" في مدينة خان يونس بغزة، مضيفين أنهم أحرزوا تقدماً في مطاردة قادة "حماس"، وفق "بوليتيكو".
وكان نتنياهو رفض مطالب حركة "حماس" الفلسطينية بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وأكد نتنياهو أن الشروط "يجب أن تكون مماثلة للاتفاق السابق"، الذي شهد تبادل نسبة من الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين خلال هدنة نوفمبر الماضي، بحسب ما نقل عنه حزب الليكود الذي يتزعمه.
تصنيفات
