أعلنت المرشحة الأوفر حظاً للفوز بالانتخابات الرئاسية في المكسيك كلوديا شينباوم، أنها تتلقى مكالمات ورسائل كراهية بعدما سُرّب رقم هاتفها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتأتي القضية بعد يومين على إفشاء الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال مؤتمر صحافي، رقم هاتف صحافية، كَتبت تحقيقاً بشأن روابط مفترضة بين الحاشية الرئاسية، وتهريب المخدرات.
وفي منشور على منصة "إكس"، السبت، قالت شينباوم مرشحة حزب اليسار الحاكم للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثاني من يونيو: "أتلقى حالياً باستمرار مكالمات ورسائل كراهية، لأن أحدهم نشر رقم هاتفي الخلوي على شبكات التواصل الاجتماعي"، موضحة أنها ستغيّر رقم هاتفها.
وكان أحد أبناء الرئيس المكسيكي وهو خوسيه رامون لوبيز بلتران، قد ندّد أيضاً على منصة "إكس" بتسريب رقمه الخاص، وخلال جولة في ولاية سينالوا شمال غربي البلاد، وصف الرئيس المكسيكي تسريب رقم ابنه بأنه "مخز"، متهماً خصومه السياسيين بالوقوف وراء ذلك.
تسريب آخر
وخلال مؤتمره الصحافي التقليدي الخميس، أفشى الرئيس، رقم هاتف صحافية في صحيفة "نيويورك تايمز" كتبت تحقيقاً عن "صلات محتملة" بين حاشيته، وتهريب المخدرات.
وفتحت وكالة مكسيكية مسؤولة عن حماية البيانات، تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان إفشاء الرقم يشكل، "انتهاكاً" للتشريعات المكسيكية في هذا الشأن.
وأفاد تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز" الذي نُشر، الخميس الماضي، باللغتين الإنجليزية والإسبانية، بأن تحقيقات أجراها مسؤولون أميركيون مكّنت من اكتشاف "صلات محتملة بين مشغلي كارتيلات (عصابات) أقوياء وموظفين ومستشارين" لدى الرئيس المكسيكي.
وجاء في تحقيق الصحيفة أن شخصاً مقرباً من الرئيس، التقى إسماعيل زامبادا، أحد زعماء تحالف العصابات، قبل فوزه في الانتخابات في العام 2018.
ونُشر مقالان مماثلان آخران في وسائل إعلام دولية في الأسابيع الأخيرة، استناداً إلى مصادر أميركية، ورأى لوبيز أوبرادور في الأمر محاولة لعرقلة ترشيح شينباوم.
وفي الانتخابات، ستواجه شينباوم التي كانت رئيسة بلدية مدينة مكسيكو سابقاً، سوتشيتل غالفيز وهي مرشحة تحالف 3 أحزاب معارضة، وخورخي ألفاريز ماينز من حزب حركة المواطنين (يسار وسط).