مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا.. وبايدن يعتذر لزيلينسكي عن التأخير

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإلى جانبهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الذكرى الثمانين لإنزال نورماندي. 6 يونيو 2024 - AFP
الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإلى جانبهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الذكرى الثمانين لإنزال نورماندي. 6 يونيو 2024 - AFP
دبي/ باريس -الشرقأ ف ب

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، حزمة مساعدات جديدة بقيمة 225 مليون دولار لأوكرانيا، خلال اجتماع مع نظيره فولوديمير زيلينسكي، وتعهد بمواصلة الدعم الأميركي بينما تتطلع كييف إلى تحويل مسار الحرب مع روسيا، فيما أبدى الرئيس الأميركي لنظيره الأوكراني، اعتذاره عن تأخر المساعدات.

وقال بايدن، الجمعة، إن جزءاً من حزمة المساعدات سيساعد أوكرانيا في إعادة بناء شبكتها الكهربائية، التي دمرتها الهجمات الروسية. كما تتضمن ذخيرة يمكن للقوات الأوكرانية استخدامها لضرب أهداف داخل روسيا من مركز القتال في خاركيف، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".

واعتذر الرئيس الأميركي للرئيس الأوكراني "عن أسابيع من عدم معرفة" ما إذا كانت المساعدة الأميركية الإضافية ستتم الموافقة عليها عندما عارض الجمهوريون في الكونجرس حزمة المساعدات. وقال بايدن: "لقد أنجزنا ذلك أخيراً".

والتقى بايدن وزيلينسكي في باريس، حيث يشاركان في احتفالات إحياء الذكرى الثمانين لإنزال نورماندي، خلال الحرب العالمية الثانية.

واستغل بايدن الفرصة لتسليط الضوء على الحاجة إلى دعم كييف، وربط الحرب الجارية بجهود الحلفاء لهزيمة ألمانيا النازية.

وقال زيلينسكي، إن اجتماعهما في باريس كان "رمزياً للغاية"، وأنه "من المهم جداً أن تبقى معنا"، وشكر بايدن على حزمة المساعدات الجديدة.

وتواجه أوكرانيا هجوماً روسياً متجدداً وهجمات جوية مكثفة على مدنها حيث تستغل موسكو التأخير الذي دام شهوراً في المساعدات الأميركية الجديدة، والذي ترك كييف تعاني من نقص في الأسلحة.

وكثفت الولايات المتحدة ودول أخرى مفاوضاتها للتوصل لاتفاق بشأن كيفية استخدام الأصول الروسية المصادرة لتوفير ما يصل إلى 50 مليار دولار في تمويل حاسم لأوكرانيا، من شأنه أن يحصن كييف من التحولات السياسية في الدول الحليفة.

كما يسمح بايدن لأوكرانيا بضرب بعض الأهداف العسكرية داخل روسيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة، وهي الخطوة التي قاومها لفترة طويلة بسبب مخاوف من أنها قد تجر دولاً أخرى إلى الحرب.

وفي مقابلة، الخميس، سعى بايدن إلى وصف الخطوة بأنها محدودة النطاق لأهداف روسية معينة عبر الحدود، قائلاً إن الولايات المتحدة لم "تأذن بضربات على موسكو".

ومن المقرر أيضاً أن يلتقي بايدن بزيلينسكي الأسبوع المقبل على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، لكنه لن يحضر قمة السلام المقررة في سويسرا، وهو القرار الذي أثار استياء الرئيس الأوكراني حسبما أوردت "بلومبرغ".

طائرات مقاتلة فرنسية

وتضغط كييف على أوروبا لزيادة دعمها العسكري، مع تحقيق روسيا مكاسب في ساحة المعركة في الأشهر الأخيرة، فيما تزايدت المخاوف إزاء ما يمكن أن تمثله عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للبيت الأبيض، للنزاع الذي اندلع في فبراير 2022.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حديث للتلفزيون الفرنسي، إن فرنسا ستنقل طائرات مقاتلة من طراز "ميراج-2000" إلى أوكرانيا في إطار تعاون عسكري جديد مع كييف التي تحارب الغزو الروسي.

وأضاف "غداً سنطلق تعاوناً جديداً، ونعلن عن نقل طائرات مقاتلة من طراز ميراج 2000" إلى أوكرانيا من صنع شركة داسو الفرنسية.

وأشار إلى أنه سيعرض على نظيره الأوكراني عندما يلتقيان لإجراء محادثات في قصر الإليزيه في باريس الجمعة أن يبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين اعتباراً من هذا الصيف.

وتابع: "تحتاج عادة إلى ما بين خمسة وستة أشهر. لذا بحلول نهاية العام سيكون هناك طيارون. وسيتم تدريب الطيارين في فرنسا".

وقال ماكرون إن أوكرانيا طلبت من حلفائها الغربيين إرسال مدربين عسكريين لتدريب قواتها على أراضيها من أجل مواجهة التحدي المتزايد المتمثل في زيادة عديد القوات المسلحة.

تصنيفات

قصص قد تهمك