15 نائباً ديمقراطياً طالبوا بايدن بالانسحاب من سباق الرئاسة.. ماذا قالوا؟

time reading iconدقائق القراءة - 7
الرئيس الأميركي جو بايدن يلوح في مؤتمر صحافي خلال قمة الذكرى 75 لحلف الناتو في واشنطن بالولايات المتحدة. 11 يوليو 2024 - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بايدن يلوح في مؤتمر صحافي خلال قمة الذكرى 75 لحلف الناتو في واشنطن بالولايات المتحدة. 11 يوليو 2024 - REUTERS
واشنطن-رويترز

تزايد عدد الأعضاء الديمقراطيين في الكونجرس المطالبين بانسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية رغم مساعيه المكثفة لكسب ثقة قيادات الحزب الديمقراطي خلال الأسبوعين الماضيين بعد أدائه "الكارثي" خلال المناظرة الانتخابية الأولى في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترمب.

وانضم 3 نواب جدد هم جيم هايمز، وسكوت بيترز، وإريك سورنسن، إلى قائمة من 12 آخرين لا يريدون تواجد الرئيس البالغ من العمر 81 عاماً في الانتخابات الرئاسية المقرر لها نوفمبر المقبل، وذلك بعد مؤتمر صحافي عقده بايدن في ختام قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالعاصمة واشنطن.

وفيما يلي قائمة المشرعين الذين أبدوا عدم ارتياحهم لاستمرار بايدن في سباق الرئاسة، وأبرز تصريحاتهم:

بيتر ويلش

كتب عضو مجلس الشيوخ من فيرمونت في مقال رأي بصحيفة "واشنطن بوست": "من أجل مصلحة البلاد، أدعو الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي ".

وكان ويلش أول سيناتور ديمقراطي يدعو بايدن إلى التراجع عن مسعى إعادة انتخابه في انتخابات الرئاسة.

براد شنايدر

وقال شنايدر، في بيان: "لقد حان الوقت، لكي يسلم الرئيس بايدن الشعلة بشجاعة إلى جيل جديد من القادة ليقودونا إلى المستقبل الذي أعطانا القدرة على السعي للوصول إليه".

هيلاري شولتن

وذكر شولتن، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "من أجل مصلحة ديمقراطيتنا، أعتقد أن الوقت حان لكي يتنحى بايدن عن السباق الرئاسي، ويسمح لزعيم جديد بالصعود (...)، من الضروري أن يكون لدينا أقوى مرشح ممكن على رأس القائمة، ليس ليفوز فحسب، ولكن ليحكم أيضاً".

بات رايان

وقال رايان، الذي قلب نتيجة دائرة نيويورك التي كان يسيطر عليها الجمهوريون في عام 2019، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "جو بايدن وطني، لكنه لم يعد المرشح الأفضل لهزيمة ترمب".

وتابع: "من أجل مصلحة بلدنا، أطلب من جو بايدن التنحي للوفاء بوعده بأن يكون جسراً لجيل جديد من القادة".

ميكي شيريل

وكتبت شيريل في بيان: "لأنني أعلم أن الرئيس بايدن يهتم بشدة بمستقبل بلدنا، فأنا أطلب منه أن يعلن عدم ترشحه لإعادة انتخابه وأنه سيساعد في قيادتنا خلال عملية (انتقال) إلى مرشح جديد".

آدم سميث

وقال سميث، في بيان: "يجب على الرئيس بايدن إنهاء ترشحه لولاية ثانية، وإطلاق الحرية لمندوبيه لدى المؤتمر الوطني الديمقراطي لتمكين الحزب من ترشيح مرشح جديد للرئاسة".

وأضاف: "كان أداء الرئيس في المناظرة مثيراً للقلق، وقد أوضح الشعب الأميركي أنه لم يعد يراه مرشحاً موثوقاً به ليخدم 4 سنوات أخرى كرئيس. منذ المناظرة، لم يعالج الرئيس هذه المخاوف بجدية. هذا غير مقبول. المخاطر كبيرة جداً".

لويد دوجيت

وذكر دوجيت، أول نائب ديمقراطي في الكونجرس يدعو بايدن إلى الانسحاب، في بيان: "يواصل الرئيس بايدن التأخر إلى حد كبير (...) وفي أغلب استطلاعات الرأي، يحل ثانياً بعد دونالد ترمب. كنت آمل أن تقدم المناظرة بعض الزخم لتغيير ذلك، إلا أنها لم تفعل".

راؤول جريجالفا

وقال جريجالفا، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن "الأوان قد حان لينهي بايدن حملته. إذا كان هو المرشح، فسأدعمه، لكنني أعتقد أن هذه فرصة للنظر إلى مرشح آخر".

وجريجالفا ليبرالي يمثل دائرة في جنوب ولاية أريزونا متاخمة للمكسيك.

سيث مولتون

وأشاد مولتون بخدمة بايدن للبلاد، لكنه قال لبرنامج تبثه إذاعة محلية إن الرئيس "يجب أن يحذو حذو جورج واشنطن وينسحب ليفسح المجال لظهور قادة جدد".

مايك كويجلي

وقال كويجلي، وهو نائب معتدل، إن بايدن "لا بد أن ينسحب ويترك شخصاً آخر يفعل هذا أو يخاطر بكارثة كبيرة".

آنجي كريج

وذكرت كريج: "نظراً لما رأيت وسمعت من الرئيس خلال المناظرة، بالإضافة إلى عدم صدور رد قوي عن الرئيس نفسه عقب تلك المناظرة، لا أعتقد أن الرئيس يمكنه في الواقع الترشح والفوز أمام دونالد ترمب".

إيرل بلومينور

وقال بلومينور: "السؤال المطروح أمام البلاد هو ما إذا كان الرئيس يجب أن يواصل ترشحه لإعادة انتخابه. لا يتعلق هذا بتمديد رئاسته فحسب، إنما بحماية الديمقراطية".

وأضاف: "مع كون هذا القرار قرار الرئيس والسيدة الأولى، آمل أن يتوصلا إلى الاستنتاج الذي توصلت إليه أنا وآخرون، وهو أن الرئيس بايدن يجب ألا يكون المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي".

جيم هايمز

وأصدر هايمز، بياناً دعا فيه الرئيس إلى الانسحاب بعد وقت قصير من المؤتمر الذي عقده بايدن مساء الخميس.

وقال: "إن مسألة ما إذا كان بايدن سيظل مرشحاً أم لا، يجب حلها قريباً، لأنها صرفت الانتباه عن الرئيس السابق دونالد ترمب. يجب حل هذا الأمر، في الأيام الخمسة إلى السبعة المقبلة، بايدن يجب أن يتخذ قراراً بتعليق حملته حتى لا يخاطر بإرثه".

وأضاف: "ستحدد انتخابات عام 2024 مستقبل الديمقراطية الأميركية، ويتعين علينا أن نطرح أقوى مرشح ممكن لمواجهة التهديد الذي يشكله ترمب من استبدادية".

سكوت بيترز 

وذكر بيترز: "سجل إنجازات بايدن لن يُترجم إلى نجاح مماثل في حملة إعادة انتخابه. يجب أن نجد مرشحاً، من بين مجموعة المواهب العميقة لدينا، يمكنه هزيمة ترمب. يجب أن يتم اختيار المرشح من خلال عملية عادلة وشفافة"، فيما حض زملائه الديمقراطيين على الانضمام إليه في "وضع أولوية البلاد بالمقدمة".

إريك سورنسن 

وقال سورنسن: "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يكون هناك مرشح رئاسي ينقل رؤية إيجابية لكل شخص في هذا البلد. في عام 2020، ترشح جو بايدن للرئاسة بهدف وضع البلاد على حساب الحزب. اليوم، أطلب منه أن يفعل ذلك مرة أخرى".

تصنيفات

قصص قد تهمك