دبي-الشرق
مع اقتراب الانتخابات الأميركية، أطلقت مجموعة من الفنانين وجامعي الأعمال الفنية والمؤثرين، حملة "Artists for Kamala" أو "فنانون من أجل كامالا".
تبرّع خلال الحملة، أكثر من 165 فناناً بأعمالهم لجمع الأموال لصالح الحملة الرئاسية الأميركية للمرشّحة كامالا هاريس، ونائبها في ولاية مينيسوتا، الحاكم تيم والز.
لا تحمل غالبية الأعمال الفنية معانٍ سياسية، في حين يحوي بعضها مضامين وطنية، كما أن معظم الأعمال متاحة للشراء مباشرة، بينما يتم عرض 41 قطعة في مزاد عبر الإنترنت بواسطة (Artsy).
تتمثّل مساهمة الفنان الأميركي المشهور جيف كونز، بعمل جديد ضمن سلسلة (Gazing Balls)، ويحمل العمل بصمة الفنان، لجهة الكرات العاكسة للضوء، باللون الأحمر والأبيض والأزرق، عند سفح سارية ترفع العلم الأميركي (300 ألف دولار).
وكتب كونز عبر صفحته: "تبرّعت بهذا العمل من أجل كامالا، وهي عملية بيع عبر الإنترنت فقط، لجمع الأموال لصندوق (Harris Victory Fund)، الذي يدعم حملة "Harris-Walz" والديمقراطيين في جميع أنحاء البلاد".
ليوناردو دي كابريو
ساهمت الفنانة شيلا هيكس بعمل مشغول بخيوط الكتّان، بعنوان "الديمقراطية المتطوّرة بشكل لا رجعة فيه"، وتقدّر قيمته بـ 27 ألف دولار.
قطعة أخرى أدرجت في المزاد، وهي تحية جوش سميث الملوّنة للمخرج السينمائي الراحل جوناثان ديم (ديمي، 2017)، لكنها غير معروضة، وهي ضمن المجموعة الشخصية للممثّل وجامع الأعمال الفنية، ليوناردو دي كابريو.
وقال الفنان جورج كوندو، الذي قدّم عمله "النساء جميلات" (2024)، "آمل أن تستعيد كامالا هاريس الثقة التي نضعها في النساء في مجتمعنا. أعتقد أن فريق (Harris-Walz) سيعتني بكل واحد منا، وأن نور رؤيتهم سينقذنا من الظلام الذي لم نعد نرغب بالعيش فيه."
من المتوقع أن تحقّق المبيعات في مزاد Artsy لحملة جمع التبرّعات أكثر من مليون دولار، في حين أن القطع الـ 117 المتاحة للشراء المباشر تبلغ قيمتها التراكمية أكثر من 2.4 مليون دولار.
وقالت جولي شافيز رودريجيز، مديرة حملة هاريس للرئاسة في بيان: "كان الفن دائماً وسيلة قوية للتعبير عن رؤية الفرد وقيمه، وتعبئة الناس للعمل".
أضافت: "إن الأعمال الفنية في مجموعة "Artists for Kamala" تفعل ذلك ببراعة. نحن ممتنون جداً للمجتمع الفني لاستخدام إبداعاتهم وأصواتهم الموثوقة وعملهم القوي، لدعم حملة هاريس، وطيّ صفحة الكراهية والانقسام ودفع بلادنا إلى الأمام".
لا يبدو أن هناك حملة مماثلة لجمع التبرّعات تحت عنوان "فنانون من أجل ترمب"، لدعم الرئيس السابق ونائبه، السيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس.
ومع ذلك، فإن المتجر الرسمي لحملتهم، يتضمن مجموعة واسعة من المنتجات، التي تحمل صورة ترمب، على غرار تصميم ملصق الأمل الشهير "Hope"، الذي صمّمه شيبرد فيري لحملة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2008.
تصنيفات
