دبي-الشرق
طالب مشرّعون في ولاية تكساس الأميركية، مسؤولي جامعة شمال تكساس "UNT"، بإلغاء محاضرة مقرّرة بعنوان "الأطفال الفلسطينيون وسياسات الإبادة الجماعية"، وإغلاق معرض فني عن فلسطين، في غضون 48 ساعة.
كما طالبوا بمراجعة سياسات حرية التعبير في الحرم الجامعي، بحجة معاداة السامية المزعومة، بحسب صحيفة الجامعة "NT daily".
وفي رسالة موجّهة إلى رئيس الجامعة هاريسون كيلر، ومستشار النظام الجامعي مايكل ويليامز، قال ممثل تكساس ميتش ليتل وأربعة نواب آخرين: "إن المعرض والمحاضرة ينتهكان الأمر التنفيذي رقم GA-44، الصادر عن الحاكم جريج أبوت في مارس 2024، الذي ينصّ على أن جامعات تكساس تعالج الخطاب المعادي للسامية، وتتصرف بعواقب مناسبة، بما في ذلك الطرد".
أنشأت المعرض الذي يحمل عنوان "التصوّرات: ملاحظات وانعكاسات المسلم الغربي"، الطالبتان دانيا بايان وفاطمة كوبرا، وتضمّن إشارات إلى السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وفلسطين وأفغانستان والأويغور، مع ظهور "الإبادة الجماعية" في عدة أقسام منه.
وكان من المقرر أن تُعقد المحاضرة في 3 أبريل، على أن تقدّمها الأستاذة المساعدة نانسي ستوكديل، الباحثة في شؤون الشرق الأوسط.
وأدان ليتل استخدام كلمة "إبادة جماعية" في كلا السياقين، مدعياً "بأنها مثيرة للجدل وغير دقيقة". كما زعم أن تعليقات ستوكديل السابقة على إسرائيل، "تشير إلى شكل من أشكال التحيّز".
وكتب ليتل في الرسالة: "بينما نتفهّم أن مهمة جامعة شمال تكساس هي إبقاء الطلاب على اطلاع بالقضايا الجيوسياسية، وإيجاد بيئة حيث يمكن لحرية التعبير أن تزدهر، فإنك بالتأكيد تقدّر أن هذا الإطار ليس مثيراً للفتنة فحسب، بل إنه كاذب أيضاً من الناحية الواقعية فيما يتعلق بادعاء الإبادة الجماعية".
على صفحتها الرسمية على إنستغرام، كتبت جمعية الطلاب المسلمين في جامعة شمال تكساس كلمة "عار" على مقال إخباري، نشره موقع "NT daily"، حول دعوات ليتل فرض الرقابة على المعرض والمحادثات المتعلقة به، في حين لم ترد الجامعة علناً بعد.
تصنيفات
