"جذور" لبنان وفلسطين في أعمال توم يونغ

time reading iconدقائق القراءة - 4
مسيرة العودة للفنان البريطاني توم يونغ - الشرق
مسيرة العودة للفنان البريطاني توم يونغ - الشرق
دبي-الشرق

تستكشف مجموعة "جذور" الجديدة للفنان البريطاني المقيم في لبنان توم يونغ، شعور الانتماء إلى الأرض الراسخة، التي تبقى على ثباتها رغم الصراعات والحروب. 

على مدى الأشهر الماضية، أنتج الفنان سلسلة من اللوحات عن الحرب في جنوب لبنان وغزة، من خلال استوديوهاته في المملكة المتحدة، وافتتح معرضه السبت، داخل "حمام الجديد" في مدينة صيدا القديمة، الذي يعود تاريخه إلى 300 عام.

تأتي هذه المجموعة، في سياق معرض يونغ "إحياء"، الذي أطلقه عام 2020، وبقي مفتوحاً أمام الناس خلال الحرب الأخيرة. 

وقال الفنان لـ"الشرق": أحاول في هذه المجموعة أن أستجيب للألم الإنساني، وأعبر عن تضامني مع الذين يعانون أسوأ أشكال العنف، واحتفي بالروح الإنسانية المتمثلة بالصمود والانتماء".

وأوضح أن الأعمال الفنية "تعكس واقع الدمار في كل من لبنان وغزة، ومسيرة العودة نحو آفاق جديدة بعد الحرب، وتتميّز بمشاهد معبّرة عن الطبيعة المشتركة بين البلدين، وخصوصاً أشجار الزيتون المعمّرة، والطبيعة النابضة في جنوب لبنان".

يقام المعرض داخل "حمام الجديد" في مدينة صيدا القديمة، الذي يعود تاريخه إلى 300 عام،  في سياق معرض يونغ "إحياء"، الذي تمّ افتتاحه عام 2020، وبقي مفتوحاً أمام الناس حتى خلال الحرب الأخيرة. 

اختار الفنان قاعة "بيت النار"، وهي المساحة الوحيدة التي تأثّرت بالحرب الإسرائيلية على لبنان خلال الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، إذ دمّرت قذيفة إسرائيلية سقف الغرفة، وتمّ استبداله بسقف مؤقت من الحديد.

يأتي المعرض ليعكس طبيعة المكان المتناغم، والجامع  للكثير من الخلفيات الدينية، كما يستضيف المتحف عدداً من الحفلات الموسيقية الحيّة، خلال شهر رمضان.

يضم المتحف مجموعة واسعة من المنتجات الغذائية المصنوعة محلياً "المونة اللبنانية"، ومجموعة كتب قيّمة ذات طابع متخصص تغطي تاريخ صيدا ولبنان. 

تصنيفات

قصص قد تهمك