
ظهر تمثال فني ساخر أمام مبنى الكابيتول في واشنطن، يعرض فيديو صامت مدته 15 ثانية، يُظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو يرقص في مواقع مختلفة، إلى جانب الملياردير جيفري إبستين، الذي أدين بالاعتداء الجنسي على القاصرات.
العمل الفني هو عبارة عن جهاز تلفزيون قديم الطراز يعلوه نسر ذهبي، مجهول المصدر، ولم يتم التعرّف إلى هوية الفنان الذي صمّمه، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الصحيفة "إن ترمب تعرّض لانتقادات واسعة بسبب إخفائه لملفات إبستين، التي رُفعت عنها السرية، وألمح البعض بمن فيهم مستشار ترمب السابق، مؤسس شركة تسلا إيلون ماسك، ولجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الديمقراطي، إلى أن ترمب قد يكون متورطاً".
حرية الفن
القطعة الفنية الساخرة مزيّنة بالذهبي، وأسفلها توجد لوحة لوحة كُتب عليها: "في الولايات المتحدة الأميركية لديك حرية عرض ما يُسمى "الفن" مهما كان قبيحاً" وذيلت اللوحة بجملة البيت الأبيض في عهد ترامب، يونيو 2025.
هذا الاقتباس مأخوذ من بيان للبيت الأبيض، صدر في إشارة إلى تمثال "ديكتاتور أبروفد"، وهو تمثال آخر لاذع ومجهول الهوية، نُصب في نفس المكان الأسبوع الماضي، ويُصوّر إبهاماً ذهبياً يسحق رأس تمثال الحرية.
عند سؤالها عن التمثال التلفزيوني الجديد، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون، للصحيفة نفسها: "يا إلهي، هؤلاء النشطاء الليبراليون الذين يتنكرون في زيّ فنانين، أغبى مما كنت أعتقد، أزالوا تمثالهم القبيح واستبدلوه بفيديو جميل لحركات رقص الرئيس الأسطورية، الذي سيجلب الفرح والإلهام لجميع السيّاح الذين يجوبون ناشونال مول".
وبحسب دائرة المتنزهات الوطنية، سيبقى العمل في موقعه الحالي حتى 29 يونيو الساعة 8 مساءً.