بيعت لوحة للرسام بيار سولاج كانت مملوكة للشاعر والرئيس السنغالي الأسبق ليبولد سيدار سنغور بسعر يقرب من 1.5 مليون يورو، السبت، في مزاد بمدينة كان غرب فرنسا، وفق منظمي المزاد.
وقالت دار كان للمزادات إن هذه اللوحة الزيتية المرسومة على قماش الكانفاس مع خلفية صفراء قريبة من اللون الذهبي بيعت في المزاد بسعر 1.21 مليون يورو (1.48 مليون يورو مع المصاريف).
وأشارت الدار إلى أن اللوحة بيعت لشخص "أوروبي" شارك في المزاد عبر الهاتف، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وكان سبعة مزايدين قد شاركوا في المزاد، من بينهم ستة عبر الهاتف.
ووفقاً لدار كان للمزادات، فإن هذا العمل بدأت المزايدات عليه بـ600 ألف يورو، وكان مقدراً أن سعر اللوحة يتراوح بين 800 ألف ومليون يورو، وأشارت "كان" إلى أن "السعر جيد جداً للوحة من هذا النسق".
وكان بيار سولاج قدم هذه اللوحة لصديقه ليوبولد سيدار سنغور بعد وقت قصير من إنجازها، كما أوضحت الدار، وبقيت اللوحة موجودة في منزل الرئيس السنغالي وزوجته في فيرسون قرب كان حيث عاش الزوجان منذ الثمانينات.
وكان الرئيس السنغالي السابق من أشد المعجبين بالرسام البالغ من العمر 101 عام. وكتب سيغور في عام 1958 "المرة الأولى التي رأيت فيها لوحة لبيار سولاج دهشت، كأنني تلقيت ضربة في معدتي أسقطتني كما يسقط ملاكم بضربة قاضية".
وأضاف سيغور متحدثاً عن اللوحة: "تذكرني لوحات سولاج دائماً بالرسوم الإفريقية-الزنجية والمنحوتات".