أوكرانيا تسحب ملايين الكتب الروسية من مكتباتها

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة تُظهر أشخاصاً يفرزون كتباً باللغة الروسية لإرسالها لمكتبة Siayvo لإعادة تدويرها، كييف -18 سبتمبر 2022  - AFP
صورة تُظهر أشخاصاً يفرزون كتباً باللغة الروسية لإرسالها لمكتبة Siayvo لإعادة تدويرها، كييف -18 سبتمبر 2022 - AFP
دبي-رويترز

قالت نائبة في البرلمان الأوكراني، الاثنين، إن بلادها سحبت من مكتباتها نحو 19 مليون نسخة من الكتب التي إما تعود إلى العهد السوفييتي أو مكتوبة باللغة الروسية.

وأضافت يفهينيا كرافتشوك نائبة رئيس لجنة السياسة الإنسانية والإعلامية في البرلمان الأوكراني، أن 11 مليون كتاب باللغة الروسية من بين 19 مليون كتاب جرى سحبهم في نوفمبر الماضي.

وأردفت في بيان نشره الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوكراني: "بعض الكتب المكتوبة باللغة الأوكرانية وتعود للحقبة السوفييتية شُطبت أيضاً. هناك توصيات بشطب وإزالة الكتب التي دعم مؤلفوها العدوان المسلح على أوكرانيا".

وزادت كرافتشوك: "بشكل عام فإن نسبة الكتب المكتوبة بالروسية إلى تلك المكتوبة بالأوكرانية في مكتباتنا مؤسفة للغاية، لذلك نحن الآن نتحدث عن حقيقة أنه من الضروري ضخ الأموال وشراء الكتب باللغة الأوكرانية في أسرع وقت ممكن".

وأشارت إلى أن نحو 44 % من الكتب في مكتبات أوكرانيا متاحة باللغة الروسية والباقي باللغة الأوكرانية أو بلغات دول الاتحاد الأوروبي.

تقييد الكتب الروسية

وتعد الأوكرانية اللغة الرسمية الوحيدة للبلاد، إذ أظهر مسح أجراه معهد "كييف الدولي لعلم الاجتماع" عام 2019، أن حوالي نصف السكان يتحدثون الأوكرانية في الغالب أو لا ينطقون إلا بها، فيما يتحدث 30% منهم الروسية أو لا ينطقون إلا بها.

وفي منتصف عام 2022، قيدت أوكرانيا توزيع الكتب الروسية، سعياً وراء المزيد من قطع العلاقات الثقافية بين الجارتين والتراجع عن سياسات تقول سلطات كييف إنها "قمعت" الهوية الأوكرانية لعدة قرون.

ورغم تقييد استخدام اللغة الروسية على نحو متزايد، فإنه لا يمكن تجاهل الدور المهم الذي لا تزال تلعبه في مجالات الأعمال والثقافة والإعلام.

كما أنه لا يزال التحدث بها مستمراً على نطاق واسع في العديد من المدن، بما في ذلك كييف، بينما تلزم التشريعات الشركات والمؤسسات الأخرى باستخدام اللغة الأوكرانية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات