دبي-الشرق
فاز الكاتب العُماني زهران القاسمي بالجائزة العالمية للرواية العربية 2023، عن روايته "تغريبة القافر" الصادرة عن دار "رشم" السعودية بالتعاون مع دار "مسكلياني" في تونس.
وقال القاسمي، في مؤتمر صحفي عقب إعلان الجائزة في أبوظبي، "إن الكتابة عن هذا العالم، احتاجت إلى بحث معمّق في تشكيلاته الاجتماعية وما خلفه من قيم متوارثة"، مشيراً إلى أن الأفلاج "هو نظام لريّ البساتين في القرى العُمانية، وتدور حوله الكثير من الحكايات والأساطير".
وأكد الكاتب أن روايته الفائزة "لا تتناول عالماً غرائبياً، فموضوع "الأفلاج" داخل سلطنة عُمان محكوم بأعراف وتقاليد، تكاد تكون مجهولة للآخرين".
والقاسمي شاعر وروائي من مواليد 1974، وهو أوّل روائي عُماني يفوز بالجائزة، صدرت له 3 روايات هي "جبل الشوع" عام 2013، و"القنّاص" عام 2014، و"وجوع العسل" عام 2017، فضلاً عن عشرة دواوين شعرية و"سيرة الحجر"، وهي نصوص قصصية.
واختيرت رواية "تغريبة القافر" من بين 6 روايات في القائمة القصيرة لكُتّاب من الجزائر والسعودية والعراق وعُمان وليبيا ومصر.
وضمّت لجنة تحكيم الجائزة 5 أعضاء برئاسة الروائي المغربي محمد الأشعري، وكلّ من الأكاديمية والروائية المصرية ريم بسيوني، والأكاديمي والمترجم السويدي تيتز روك، والكاتبة العُمانية عزيزة الطائي، والروائية الجزائرية فضيلة الفاروق.
تبلغ قيمة الجائزة 50 ألف دولار، فضلاً عن تمويل ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، بهدف الترويج لها على المستوى العالمي.
مهمّة صعبة
وقال رئيس لجنة تحكيم الدورة الحالية الأشعري "إن اللجنة عملت بنزاهة وشفافية وأدّت مهمّة صعبة، ووضعت معايير أبرزها الالتفات إلى لغة السرد الروائي لكل عمل"، مشدّداً على أن "أحد أهم أهداف الجائزة ترسيخ الفن الروائي العربي والتأكيد على نقاط قوّته".
ولفت إلى أن الرواية الفائزة "اتّسمت بلغة شعرية وهندسة في البناء الروائي بصورة متقدّمة، وبناء شخصيات روائية فريدة.
ودعا ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، الناشرين العرب إلى الاهتمام بعملية تحرير الروايات وفحصها، لكي تعكس جودة الإنتاج الروائي العربي".
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
