الأديب البيروفي ماريو فارغاس يوسا فريسة "كوفيد" للمرة الثانية

time reading iconدقائق القراءة - 3
ماريو فارغاس يوسا في حفل الأكاديمة الفرنسية في باريس. 3 فبراير 2023 - AFP
ماريو فارغاس يوسا في حفل الأكاديمة الفرنسية في باريس. 3 فبراير 2023 - AFP
دبي-الشرق

تعرّض الأديب الإسباني من أصل بيروفي ماريو فارغاس يوسا، إلى انتكاسة صحية دخل على أثرها المستشفى، السبت، جرّاء إصابته بفيروس كورونا، وذلك للمرة الثانية خلال 15 شهراً، بحسب ما أعلنت عائلته.

وقال أبناؤه الثلاثة ألفارو وغونزالو ومورغانا في بيان مشترك، "نظراً لاهتمام وسائل الإعلام بالحالة الصحية لوالدنا، نعلن أنه في المستشفى منذ السبت بعد تشخيص إصابته بكوفيد".

وأشاروا إلى أن الكاتب "يحظى برعاية صحية من جانب محترفين ممتازين وترافقه عائلته"، ودعوا وسائل الاعلام إلى "احترام خصوصيته".

ولم يحدّد البيان في أي مستشفى أو في أي مدينة يوجد المؤلف البيروفي، الذي حصل على الجنسية الإسبانية عام 1993 والمقيم في مدريد.

وبحسب صحيفة "إلباييس" الإسبانية التي ينشر فيها الكاتب مقالات أسبوعية، فإن يوسا "موجود في أحد مستشفيات مدريد وحالته مستقرّة".

وأُدخل الكاتب البالغ 87 عاماً إلى المستشفى بسبب كوفيد للمرّة الأولى في أبريل  2022، في العاصمة الإسبانية، ومكث فيها لأيام عدّة.

وكان يوسا قد حاز على جائزة نوبل للأداب عام 2010، ووصفت لجنة الجائزة حينها أعماله بأنها "ترسم خرائط هياكل القوة، فضلاً عن تصويره النيّر لمقاومة الفرد وثورته وهزيمته".

وُلد فارغاس يوسا في مارس 1936 لعائلة من الطبقة المتوسطة في بيرو، وكان أحد أبرز الأسماء في مرحلة "الازدهار" الأدبي في أميركا اللاتينية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، إلى جانب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.

حصلت كتاباته على شهرة واسعة بسبب جرأتها ووصفها للوقائع الاجتماعية، لكنه أثار انتقادات واسعة لدى دوائر المثقفين في أميركا الجنوبية بسبب مواقفه المحافظة.

أبرز مؤلفاته، "المدينة والكلاب" و"محادثة في الكاتدرائية" و"حفلة الماعز"، "قصة مايتا"، "البيت الأخضر"، "زمن عصيب"..

حاز على جوائز مرموقة، وتُرجمت مؤلفاته إلى 30 لغة، وكان أوّل كاتب أجنبي يدخل خلال حياته في مجموعة "Pleiade" المرموقة عام 2016. كما انتُخب عضواً في الأكاديمية الفرنسية عام 2021.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات