فريدا ودييجو في حوارية الحب والفن.. تحت سقف الأزرق

time reading iconدقائق القراءة - 3
معرض "فريدا ودييغو .. الحب والثورة" في أستراليا. 1 أغسطس 2023  - agsa.sa.gov.au
معرض "فريدا ودييغو .. الحب والثورة" في أستراليا. 1 أغسطس 2023 - agsa.sa.gov.au
دبي-الشرق

تظهر أعمال الفنانين المكسيكيين فريدا كاهلو ودييجو ريفيرا جنباً إلى جنب في "معرض الفنون لجنوب أستراليا" (AGSA)، تحت عنوان "الحب والثورة" أو "Love & Revolution".

يستكشف المعرض المواقف المشتركة للفنانَين الأكثر نفوذاً وحباً في القرن العشرين، ويستعيد قضايا مهمّة مثل الحب والثورة الاجتماعية والهوية السياسية للمكسيك في حقبة العشرينيات.

يضمّ المعرض أكثر من 150 عملاً، بما في ذلك اللوحات والملابس القديمة والصور الفوتوغرافية، فضلاً عن أعمال فنانين معاصرين مكسيكيين.

احتلت فريدا موقع الطليعة الفنية والثقافية في المكسيك بعد الثورة، بدءاً من عشرينيات القرن الماضي وحتى الخمسينيات. ورسمت نفسها في الكثير من الصور، وخصوصاً بعد إصابتها بإعاقة جسدية على أثر تعرّضها لحادث مأساوي.

 المنزل الأزرق

 يشكّل المنزل الأزرق الذي عاش فيه الزوجان، والمعروف باسم "لا كاسا أزول"، وأبدعا فيه أعمالاً مهمّة، خلفية للمعرض الأسترالي. كان المنزل المبهرج في مكسيكو سيتي، ملاذاً فنياً خاصاً للزوجين المبدعين،  وشاهد على العاطفة والسياسة في قلب فريدا ودييجو.

بالنسبة لكاهلو، كان المنزل هو مسقط رأسها، واستوديو الفن الخاص بها، و "الكون الحميم". أما بالنسبة لزوجها ريفيرا ، فكان خليّة نحل للخطاب السياسي (بقي ليون تروتسكي هناك عام 1937)، وكان متحفه الشخصي للفن الشعبي المكسيكي، والمكان الذي طلب أن تعيش فيه ذاكرة كاهلو الفنية.

مدير المعرض، رانا ديفينبورت قال، "إن المعرض يتحدّث عن تأثير وبراعة الممارسة الفنية في المكسيك، ويهدف إلى إعادة صياغة الجاذبية الدائمة لكاهلو داخل مجتمع اليوم".

وأكد أن أعمال الفنانَين "ستكشف المجال الفني والعاطفي والسياسي لهذه العلاقة المضطربة، باستخدام لوحة الألوان والسينوغرافيا للمنزل الشهير، لنقل المشاهدين إلى أكثر الأماكن حميمية للزوجين".

 تمزج الأعمال المعروضة الشخصي بالسياسي، وتفحص علاقة كاهلو وريفيرا بالمكسيك وحركة الحداثة الفنية فيها. تمّ الحصول على الكثير من الأعمال من مجموعة "Jacques and Natasha Gelman " الشهيرة.

تجدر الإشارة إلى أن المنزل الأزرق، يقع في أحد أقدم وأجمل أحياء مكسيكو سيتي، تمّ تحويله إلى متحف عام 1958، بعد أربع سنوات من وفاة الفنانة، ويشكّل حالياً واحداً من أشهر المتاحف في العاصمة المكسيك.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات