"ما نشدتُ الشمس عن حزن الغياب، علّمتنا الشمس أن نرضى بالرحيل"..
غيّب الموت الأمير والشاعر السعودي بدر بن عبدالمحسن، أحد أبرز روّاد الحداثة الشعرية في المملكة، السبت، عن عمر ناهز 75 عاماً.
ونعى رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ على منصّة "إكس"، الأمير الراحل قائلاً : "رحم الله الأمير الشاعر صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن، وغفرله وأسكنه فسيح جناته، عزائي لأسرته الكريمة وأبنائه ولآل سعود الكرام والشعب السعودي، خبر حزين وأشعر أني فقدت أباً لي، ولكن لا أقول إلا الحمدلله على كل حال".
وكان عبد المحسن كتب عبر صفحته على منصّة (إكس): "أحب أن أطمئنكم أنني بخير وعافية وفضل من رب العالمين"، شكرا لكم جميعاً على دعواتكم ومحبتكم وأسأل الله ألا يريكم مكروهاً ويحفظكم"
وكتب الأمير الراحل في آخر تغريدة له في 30 أبريل:
سيرة الأمير الشاعر
ولد الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود في الرياض 2 أبريل 1949، في بيت علم وأدب، ولديه مكتبة ضخمة تضم العديد من الكتب.
كتب نصوصاً أدبية تجمع بين الغزل والرثاء والواقع الاجتماعي في المملكة، وله مجموعة من الدواوين الشعرية أبرزها: "ما ينقش العصفور في تمرة العذق": صدر عام (1989)، و"رسالة من بدوي" (1990)، و"لوحة ربما قصيدة" (1996)، و"ومض" ( 2010).
تلقى علومه بين الرياض وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.
كرّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومنحه وشاح الملك عبد العزيز عام 2019.