الصين تكشف عن القاذفة الشبحية المسيرة CH-7

time reading iconدقائق القراءة - 4
لقطة من القاذفة الصينية الشبحية بدون طيار CH-7 التي تم عرض بعض اللقطات الخاصة بها. 9 نوفمبر 2024 - militarywatchmagazine.com
لقطة من القاذفة الصينية الشبحية بدون طيار CH-7 التي تم عرض بعض اللقطات الخاصة بها. 9 نوفمبر 2024 - militarywatchmagazine.com
دبي -الشرق

كشفت الصين للمرة الأولى عن القاذفة الشبحية CH-7 طويلة المدى بدون طيار، التي تعد مهمة لتحقيق التوازن في المحيط الهادئ، إذ تم نشر اللقطات الأولى للطائرة الجديدة بالتزامن مع انعقاد معرض "تشوهاي" الجوي، وفق مجلة Military Watch.

وأظهر مقطع فيديو وصور تكميلية إحدى الطائرات على المدرج، إذ يُعتقد أن هيكل الطائرة هو نموذج أولي أو نموذج ما قبل إنتاج الطائرة.

وتم تطوير الطائرة بواسطة معهد أبحاث تابع لشركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية، بهدف اختراق المجال الجوي للعدو على ارتفاعات عالية جداً، للاشتباك مع الأهداف باستخدام قنابل موجهة بدقة. 

وتمثل الطائرة المسيرة الجديدة، ثورة في قدرات القاذفات الصينية طويلة المدى، حيث يعتمد أسطول القاذفات في البلاد حالياً على إصدارات محسنة من H-6 التي يتم نشرها في المقام الأول كحاملات صواريخ، وتفتقر إلى قدرات التخفي اللازمة لمهام الاختراق.

وقالت مجلة Military Watch، إن تداعيات تطوير CH-7 مهمة للغاية بالنسبة لتوازن القوى في المحيط الهادئ، حيث لا توجد دول أخرى معروفة بنشر طائرات مماثلة عن بعد.  

مواصفات القاذفة CH-7

 وبجناحيها البالغ طولهما 26 متراً، تعد CH-7 أصغر من قاذفة H-6 التي يبلغ طول جناحيها 33 متراً، وأصغر بكثير من القاذفة الشبحية الأميركية العابرة للقارات B-2 التي يبلغ طول جناحيها 52 متراً.

وعلى الرغم من صغر حجمها، فإن عدم الحاجة إلى قمرة القيادة وأنظمة دعم الحياة، والتي يمكن أن تكون كبيرة بشكل خاص لاستيعاب مهام القاذفات طويلة المدى، يجعل التصميم أكثر كفاءة ويسمح لها بحمل المزيد من الذخيرة داخلياً كنسبة من حجمها مقارنة بالقاذفات المأهولة، بحسب Military Watch. 

وتعتبر CH-7 حالياً في مراحل متقدمة من التطوير، ويُعتقد أنها تحتوي على متغيرات مأهولة وغير مأهولة. ومع توقع مشاركة الطائرتين في العديد من ميزات التصميم المهمة، يمكن أن تساعد تجربة اختبار الطيران وتشغيل CH-7 في تسريع تطوير H-20. 

وستفرض القاذفات بدون طيار ضغطاً أكبر بكثير على دفاعات الكتلة الغربية والمرافق العسكرية المتحالفة من خليج طوكيو وأوكيناوا إلى جوام وجزيرة ويك، ما يكمل التقدم في قدرات الصين البحرية والجوية والسطحية للضربات الصاروخية بقدرة قاذفة شبحية قوية بشكل غير مسبوق.  

وتضع سنوات الخبرة الصينية في تطوير طائرات شبحية متقدمة، وأبرزها مقاتلة الجيل الخامس J-20 التي دخلت الخدمة في متغيرات جديدة ذات قدرة متزايدة منذ عام 2017، قطاع الدفاع في البلاد في وضع قوي لتشغيل CH-7 كقاذفة شبحية متطورة.

تصنيفات

قصص قد تهمك