
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أن الولايات المتحدة ستزيد مبيعاتها العسكرية للهند اعتباراً من العام الحالي، وستحصل في نهاية المطاف على مقاتلات F-35 الشبحية.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، بعد استقباله رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: "سنزيد المبيعات العسكرية للهند بمليارات الدولارات، كما نمهد الطريق لتزويدها في نهاية المطاف بالمقاتلات الشبحية F-35".
ولم يقدم ترمب جدولاً زمنياً، لكن المبيعات العسكرية الأجنبية، وخاصة التي تمتلك تكنولوجيا متطورة مثل مقاتلة F-35، تستغرق عادة سنوات حتى يتم تنفيذها.
وتشرف وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" على صفقات المبيعات العسكرية للدول الأجنبية، مثل تلك الخاصة بطائرات F-35، وتعمل كوسيط بين الشركة والحكومة الأجنبية.
200 مليار دولار لتطوير الجيش الهندي
ووافقت الهند على شراء منتجات دفاعية أميركية بقيمة تزيد عن 20 مليار دولار منذ عام 2008. وفي العام الماضي، وافقت على شراء 31 طائرة مسيرة من طراز MQ-9B SeaGuardian وSkyGuardian بعد مداولات استمرت أكثر من ست سنوات.
ووفقاً لخدمة أبحاث الكونجرس الأميركي، من المتوقع أن تنفق نيودلهي أكثر من 200 مليار دولار على مدى العقد المقبل لتطوير جيشها.
وكانت روسيا لعقود مورد الأسلحة الرئيسي للهند، التي تعتبر أكبر المستوردين في العالم، وتشكل المقاتلات الروسية جزءاً من الأسطول العسكري الهندي.
لكن قدرة موسكو على التصدير في السنوات الأخيرة تعرقلت بسبب الحرب في أوكرانيا، مما جعل نيودلهي تتطلع غرباً.
وقال مسؤول روسي وهندي، الثلاثاء، إن روسيا عرضت تصنيع مقاتلاتها الشبح من الجيل الخامس Su-57 في الهند، لصالح القوات الجوية الهندية، حيث تتطلع موسكو للحفاظ على علاقات قوية مع نيودلهي.