البحرية الأميركية تختبر مسيرة برمائية جديدة للعمل في بيئات قاسية

time reading iconدقائق القراءة - 3
اختبار مسيرة برمائية جديدة في قاعدة مشاة البحرية الأميركية كامب بيندلتون في كاليفورنيا. 11 سبتمبر 2025 - Defense Blog
اختبار مسيرة برمائية جديدة في قاعدة مشاة البحرية الأميركية كامب بيندلتون في كاليفورنيا. 11 سبتمبر 2025 - Defense Blog
دبي -الشرق

اختبرت البحرية الأميركية مركبة برمائية جديدة غير مأهولة، ضمن تجربة لتقييم مفهوم تقني جديد، يُعرف باسم "تجربة المفهوم التقني 25.2"، أُجريت مؤخراً في ريد بيتش بقاعدة مشاة البحرية الأميركية في كامب بندلتون بولاية كاليفورنيا، وفق مواد أُفرج عنها عقب الحدث.

وشوهدت المنصة التجريبية، التي وُصفت بأنها مركبة برمائية آلية، وهي تعمل على طول الشاطئ ومنطقة الأمواج خلال التمرين، حسبما نقل موقع Defense Blog.

ويدعم نظام المركبة المصمم للانتقال من البحر إلى الشاطئ دون طاقم، جهود سلاح مشاة البحرية الأميركية، في توسيع القدرات الآلية للعمليات الساحلية في المناطق المتنازع عليها.

وتعتبر المركبة، نظاماً برمائياً مجنزراً غير مأهول، مزود بعناصر طفو إضافية لتحسين الطفو والاستقرار في ظروف البحر الهائج.

وتسمح هذه الميزات للمنصة بالاقتراب من الشاطئ، والانتقال من المياه المفتوحة إلى اليابسة، حتى في بيئات الأمواج العالية.

وبحسب المعلومات التي ظهرت خلال العرض التوضيحي، تتضمن المركبة نظاماً للتحكم عن بُعد مدعوماً باتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.

ويشير هذا التكوين، إلى أن المنصة مصممة للعمليات خارج نطاق الرؤية المباشرة، مما قد يسمح للمشغلين بالتحكم في المهام، أو الإشراف عليها من السفن، أو مراكز القيادة الموجودة في عرض البحر.

ولم تكشف قوات مشاة البحرية الأميركية، المواصفات الفنية للمركبة الجديدة، مثل الوزن، وسعة الحمولة، والمدى، أو القدرة على التحمل. 

كما لم يشر المسؤولون الأميركيون، إلى ما إذا كان النظام مُصمماً في المقام الأول لأغراض لوجستية، أو استطلاعية، أو نشر أجهزة استشعار، أو غيرها من الأدوار.

ويشير غياب التسليح الظاهر، إلى تركيز الاختبار على الحركة، والتحكم، والقدرة على البقاء في البيئة البرمائية، بدلاً من استخدامه في العمليات القتالية.

يتماشى مفهوم المركبات البرمائية المسيرة ذات الانتشار الواسع، مع العقيدة المتطورة لقوات مشاة البحرية الأميركية، والتي تركز على قوات أصغر حجماً، وأكثر انتشاراً تعمل عبر سلاسل الجزر والمناطق الساحلية. 

وفي مثل هذه السيناريوهات، يمكن للمنصات ذاتية التشغيل، أو التي يتم تشغيلها عن بُعد، أن تقلل من الضغط اللوجستي مع الحفاظ على المدى العملياتي.

تصنيفات

قصص قد تهمك