بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق
يعد مرض جفاف العين حالة شائعة تحدث عندما لا تكون الدموع قادرة على توفير الترطيب الكافي للعينين.
ويؤدي جفاف العين إلى الشعور بعدم الراحة، مثل الشعور بلَسع أو حَرق في العينين، خصوصاً أثناء ركوب الطائرة، أو عند الجلوس في غرفة مكيفة الهواء، أو أثناء ركوب الدراجة، أو بعد الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لبضع ساعات.
الأعراض
- احمرار العين.
- صعوبة القيادة ليلاً.
- الحساسية ضد الضوء.
- تَغَيُّم الرؤية وإرهاق في العين.
- صعوبة ارتداء عدسات لاصقة.
- صديد لزج في العينين أو حولها.
- إحساس بلسعات أو حرقة أو خشونة في العينين.
الأسباب
هناك أسباب متنوعة لجفاف العين والتي تضر بأداء الغشاء الدمعي الطبيعي. ويتكون الغشاء الدمعي من 3 طبقات: الطبقة الزيتية الخارجية، والطبقة المائية الوسطى، والطبقة المخاطية الداخلية، إذ بفضل هذا المزيج، يظل سطح العين رطباً وناعماً.
وتتعدد أسباب خلل الغشاء الدمعي، وهذا يشمل التغيرات الهرمونية، وأمراض المناعة الذاتية، والتهاب غدد الجفن الدهنية، أو أمراض العين الأرجية. وفي بعض الحالات، يكون سبب جفاف العينين هو نقص في إفراز الدموع أو زيادة تبخرها.
- نقص إفراز الدموع.
- ارتفاع جفاف العين.
المضاعفات
- عَدوى العين: تحافظ الدموع على سلامة سطح العين من العدوى، فقد يزيد خطر الإصابة بعدوى العين في حالة عدم إفرازها لقدر كافِ من الدموع.
- تلف سطح العين: قد يؤدي جفاف العين الشديد إلى التهاب العين، وتآكل سطح القرنية وتقرحها، وفقدان البصر في حالة عدم العلاج.
- تدني نوعية الحياة: يؤدي جفاف العين إلى صعوبة أداء الأنشطة اليومية، مثل القراءة.
التشخيص
- الفحص الشامل للعين.
- اختبار أسمولية الدموع.
- اختبار لتحديد نوعية الدموع.
- قياس كمية الدموع التي تفرزها العين.
العلاج
- الأدوية.
- علاج السبب الرئيس للإصابة بجفاف العين:
- أدوية محفِّزة لإفراز الدموع.
- أدوية لتقليل التهاب جَفْن العين.
- قطرات العين للسيطرة على التهاب القرنِية.
- ولائج العين التي تعمل مثل الدموع الاصطناعية.