هل "الشيشة" أكثر أماناً من السجائر؟

time reading iconدقائق القراءة - 2
فلسطيني يدخن الشيشة على شاطئ في مدينة غزة - 15 يوليو 2020. - AFP
فلسطيني يدخن الشيشة على شاطئ في مدينة غزة - 15 يوليو 2020. - AFP
بالتعاون مع "مايو كلينيك"-الشرق

يشكل دخان الشيشة الكثير من المخاطر على صحة الإنسان، رغم حداثة الأبحاث التي تناولت الشيشة، والتي تعرف أيضاً باسم النرجيلة أو الجوزة.

فالشيشة عبارة عن غليون مياه متصل بحجيرة دخان ووعاء وأنبوب وخرطوم، ويتم تسخين نوع معين من التبغ، ويمر الدخان عبر الماء، ثم يُسحَب عبر خرطوم مطاطي إلى الجزء الخاص بالفم.

ولا يعد التبغ الموجود في أنبوب الشيشة أقل سُميَّة من الموجود بالسجائر، ولا تعمل المياه الموجودة في الشيشة على ترشيح المكونات السامة الموجودة في دخان التبغ. ربما يستنشق مدخن الشيشة فعلياً دخان تبغ، أكثر من الذي يستنشقه مدخن السجائر، وذلك بسبب الكمية الهائلة التي تُستنشَق من الدخان في جلسة تدخين واحدة، والتي قد تستمر لما يصل إلى 60 دقيقة.

ومن بين الدلائل على الخطر الذي تشكله الشيشة:

  • يحتوي دخان الشيشة على مستويات عالية من المركبات السامة، ومنها القطران وأول أكسيد الكربون، والمعادن الثقيلة، ومواد كيميائية مسبِّبة للسرطان (المسرطنات). في الواقع، يتعرض مدخنو الشيشة إلى المزيد من أول أكسيد الكربون والدخان، أكثر من مدخني السجائر.
  • وكما هو الحال مع تدخين السجائر، يرتبط تدخين الشيشة بسرطانات الرئة والفم، وأمراض القلب، وأمراض أخرى خطرة.
  • يحتوي دخان الشيشة على كمية النيكوتين نفسها تقريباً الموجودة في دخان السجائر، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إدمان التبغ.
  • ينطوي دخان الشيشة على الكثير من المخاطر المرتبطة بالتدخين السلبي.
    يمكن أن يؤدي تدخين الشيشة من قبل السيدات الحوامل إلى إنجاب أطفال منخفضي الوزن عند الولادة.
  • وقد لا يتم تنظيف أنابيب الشيشة الموجودة في حانات ومقاهي الشيشة بشكل صحيح، فتزيد خطورة انتشار الأمراض المعدية.

* هذا المحتوى من "مايو كلينيك"