الورم النقوي المتعدد.. سرطان يستهدف بلازما الدم

time reading iconدقائق القراءة - 3
يتكاثر سرطان الوَرَم النقوي المتعدِّد في نوع من خلايا الدم البيضاء يُسمَّى خلايا البلازما التي تساعد على محاربة العدوى - AFP
يتكاثر سرطان الوَرَم النقوي المتعدِّد في نوع من خلايا الدم البيضاء يُسمَّى خلايا البلازما التي تساعد على محاربة العدوى - AFP
بالتعاون مع "مايو كلينيك" - الشرق

يتشكل سرطان الوَرَم النقوي المتعدِّد في نوع من خلايا الدم البيضاء يُسمَّى خلايا البلازما التي تساعد على محاربة العدوى عن طريق إنتاج أجسام مضادة تتعرّف على الجراثيم وتهاجمها.

عند الإصابة بالورم النقوي المتعدد، تتراكم خلايا البلازما السرطانية في نخاع العظم وتزاحم خلايا الدم السليمة لتأخذ مكانها، وبدلاً من إنتاج أجسام مضادة مفيدة، تُنتِج الخلايا السرطانية بروتينات غير طبيعية يُمكِن أن تُسبِّب مضاعفات.

لا يتطلب الورم النقوي المتعدد علاجاً فورياً في جميع الأحوال، فإذا كان الورم النقوي المتعدد بطيئاً في النمو ولا يسبب ظهور مؤشرات وأعراض، فقد يوصي طبيبك بالخضوع لمراقبة حثيثة بدلاً من تلقي علاج فوري.

وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من أعراض بارزة للورم ويحتاجون إلى علاج، يتوفر عدد من الخيارات للمساعدة في السيطرة على المرض.

الأعراض

يمكن أن تختلف علامات وأعراض الورم النقوي المتعدد، وقد تنعدم في المراحل الأولى من المرض. وتشمل العلامات والأعراض ما يلي عند ظهورها:

  • ألم في العظام
  • الغثيان
  • الإمساك
  • فقدان الشهية
  • التشويش الذهني أو الارتباك
  • الإرهاق
  • حالات العدوى المتكررة
  • فقدان الوزن
  • ضعف الساقين أو تنميلهما
  • العطش الشديد

الأسباب

تُعد أسباب الإصابة بالورم النقوي غير واضحة.

يبدأ الورم النقوي بخلية بلازما واحدة شاذة في نخاع العظم بالأنسجة اللينة المنتجة للدم التي تملأ مركز أغلب العظام، وتتضاعف بعد ذلك سريعاً.

ونظراً إلى أن خلايا السرطان لا تنضج وتموت بعد ذلك مثلما يحدث مع الخلايا الطبيعية، فإنها تتراكم، وتطغى في النهاية على إنتاج الخلايا السليمة.

وفي نخاع العظم، تعمل خلايا الورم النقوي على مزاحمة خلايا الدم السليمة، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على مكافحة العدوى.

تستمر خلايا الورم النقوي في محاولة إنتاج أجسام مضادة، كما تفعل خلايا البلازما السليمة، لكنها تنتج أجساماً مضادة شاذة لا يستطيع الجسم استخدامها. وبدلاً من ذلك، تتراكم الأجسام المضادة الشاذة (البروتينات أحادية النسيلة أو البروتينات من النوع إم) مسببة مشاكل، مثل تلف الكليتين. قد تسبب الخلايا السرطانية تلفاً للعظام فتزيد من خطر الإصابة بالعظام المكسورة.

العلاج

تشمل الخيارات العلاجية القياسية:

  • العلاج الاستهدافيُّ
  • العلاج المناعي
  • المعالجة الكيميائية
  • الكورتيكوستيرويدات
  • زرع نُخاع العظْم
  • المعالجة الإشعاعية

*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".