دراسة أميركية: تحليل جديد للدم قد يقلل من فشل عمليات زراعة الكبد

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة توضيحية لمريض يخضع للفحص في عيادة طبيب لأمراض الكبد. 9 أغسطس 2023 - AFP
صورة توضيحية لمريض يخضع للفحص في عيادة طبيب لأمراض الكبد. 9 أغسطس 2023 - AFP
دبي-رويترز

خلص باحثون في دراسة أجرتها جامعة جورج تاون الأميركية إلى أن تحليل دم لا زال في طور التجربة، ربما يساعد الجراحين على اكتشاف وتحديد المشكلات في الكبد المزروع حديثاً خلال مراحل مبكرة.

ويعتمد التحليل الجديد على التقاط أجزاء الحمض النووي التي تتركها الخلايا الميتة في الدم، إذ أشار الباحثون إلى أن البصمات الكيميائية الموجودة على هذه الأجزاء يمكن استخدامها لتحديد نوع الخلية الأصلية ومكانها بدقة.

وتقدمت جامعة جورج تاون بطلبات براءة اختراع لهذه التقنية، ويسعى فريق البحث حالياً إلى إيجاد شركاء لتسويق التحليل.

وقال قائد فريق الدراسة الطبيب ألكسندر كرومر من مستشفى "ميدستار" بجامعة جورج تاون في بيان إنه "إذا تسنى تحديد الجزء المصاب من الكبد، مثل القنوات الصفراوية أو الأوعية الدموية، فسيمكننا من تقديم نهج علاجي أكثر ملائمة للمريض ويؤدي إلى رعاية أفضل له".

وأضاف أنه "علاوة على أن تحليل الدم أسرع وأقل تدخلاً من الخزعة التقليدية، فإنه من المحتمل أيضاً أن يكون أكثر دقة، لأن الخزعات لا تأخذ عينات إلا من بعض الأجزاء في الكبد وربما تخطئ موقع المشكلة".

ووفقاً لتقرير نشر مؤخراً في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية، فإنه من الشائع  أن تتعرض الأعضاء المزروعة والأنسجة القريبة منها داخل أجساد المتلقين لبعض التلف أثناء عملية الزرع. 

وغالباً ما تظهر مؤشرات هذه المشكلات لاحقاً في تحاليل الدم الروتينية، لكن تحديد الموقع الدقيق للتلف غالباً ما يتطلب فحوصات تصويرية وخزعات جراحية مكلفة.

تصنيفات

قصص قد تهمك