دواء تجريبي يخفف آثار العلاج من سرطان الثدي

time reading iconدقائق القراءة - 2
مصممة الملابس الداخلية للنساء المصابات بسرطان الثدي، إميلي يو، تعرض تصميم حمالة صدر على جهاز كمبيوتر محمول في الاستوديو الخاص بها، خلال مقابلة مع رويترز، في بكين، الصين. 3 مارس 2025 - REUTERS
مصممة الملابس الداخلية للنساء المصابات بسرطان الثدي، إميلي يو، تعرض تصميم حمالة صدر على جهاز كمبيوتر محمول في الاستوديو الخاص بها، خلال مقابلة مع رويترز، في بكين، الصين. 3 مارس 2025 - REUTERS
رويترز

أظهرت نتائج تجارب في مراحلها الأخيرة أن الهبات الساخنة والتعرق الليلي الذي تعاني منه الناجيات من سرطان الثدي خلال سنوات العلاج المثبط للهرمونات، يمكن تخفيفهما بواسطة دواء تجريبي غير هرموني تطوره شركة "باير" الأميركية.

وكان لدى المشاركات في التجربة أورام تنمو بسبب هرموني الأستروجين والبروجسترون، على غرار ثلثي مريضات سرطان الثدي بشكل عام.

والهدف مما يسمى العلاج الهرموني هو منع إنتاج تلك الهرمونات، ما يسبب أعراض انقطاع الطمث المزعجة.

وتتمثل الطريقة الأكثر فاعلية لتخفيف هذه الأعراض لدى النساء الأصحاء في تعويض الهرمونات، لكن هذه الهرمونات تساعد في نمو الأورام.

وفي تجربة استمرت نحو سنة وشملت 474 مريضة بسرطان الثدي يعانين من الهبات الساخنة يومياً بسبب العلاج المثبط للهرمونات، تلقت 316 منهن دواء "إلينزانيتانت" من إنتاج "باير" بينما حصلت 158 منهن على دواء وهمي.

وأفاد الباحثون خلال اجتماع عقد في الآونة الأخيرة لأطباء الأورام، وفي مجلة "نيو إنجلاند" الطبية بأنه في غضون 3 أشهر، أبلغت أكثر من 70% ممن تناولن عقار "إلينزانيتانت" عن انخفاض بنسبة 50% على الأقل في الهبات الساخنة المتوسطة إلى شديدة، مقارنة بنحو 36% من مجموعة العلاج الوهمي.

كما أدى الدواء إلى تحسن كبير في جودة النوم ونوعية الحياة بعد انقطاع الطمث بشكل ملحوظ بحلول الأسبوع الـ 12.

وقالت الدكتورة فاطمة كاردوزو، من مركز شامباليمود الطبي في لشبونة، والتي قادت فريق البحث "من المهم علاج الأعراض المتعلقة بالأوعية الدموية لأنها يمكن أن تؤثر سلباً على جودة الحياة وتدفع النساء لوقف علاج سرطان الثدي قبل الأوان".

وينتمي عقار "إلينزانيتانت" إلى فئة جديدة من الأدوية تستهدف الآليات العصبية الحيوية في الدماغ التي تشارك في التسبب في الهبات الساخنة والتعرق الليلي.

وتنتظر شركة "باير" موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، والوكالة الأوروبية للأدوية على الدواء.

تصنيفات

قصص قد تهمك