10 أعراض تدل على اضطراب الشخصية الفُصامية.. اكتشف نفسك

time reading iconدقائق القراءة - 4
طبيب خلال إجراء دراسات على اضطراب الفصام في مختبر كلية العلوم بجامعة تشيلي في سانتياجو، 8 أغسطس 2022 - via REUTERS
طبيب خلال إجراء دراسات على اضطراب الفصام في مختبر كلية العلوم بجامعة تشيلي في سانتياجو، 8 أغسطس 2022 - via REUTERS
بالتعاون مع "مايو كلينك" -الشرق

غالبًا ما يُوصف الأشخاص المُصابون باضطراب الشخصية الفصامية بأنهم غريبو الأطوار، ولديهم قليل من العلاقات الوثيقة عادةً، إن وُجدت.

وبشكل عام، لا يفهمون كيف تتشكَّل العلاقات، أو كيف يؤثر سلوكهم في الآخرين. إضافة إلى ذلك، غالباً ما يسيئون فهم دوافع الآخرين وسلوكياتهم، ولا يثقون بغيرهم بشكل كبير.

وربما تؤدي هذه المشكلات إلى قلق شديد، وميل إلى الابتعاد عن المواقف الاجتماعية، وهذا لأن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الفصامية غالباً ما تكون لديهم معتقدات غريبة، وقد يجدون صعوبة في الاستجابة بشكل صحيح للإشارات الاجتماعية.

عادةً ما يُشخَّص اضطراب الشخصية الفصامية في بداية مرحلة البلوغ، على الرغم من أن بعض أعراض هذه الحالة المرضية ربما تظهر خلال الطفولة وسنوات المراهقة، ومن المرجح استمرار هذه الحالة المرضية مدى الحياة، ويمكن أن يساعد العلاج على تخفيف الأعراض.

أعراض اضطراب الشخصية الفصامية

عادةً ما ينطوي اضطراب الشخصية الفصامية على الأعراض التالية:

  • الوحدة وقلة الأصدقاء المقربين وغيرها من العلاقات خارج نطاق العائلة المقربين.
  • المشاعر السطحية أو الاستجابات العاطفية المحدودة أو غير المناسبة اجتماعياً.
  • القلق الاجتماعي الشديد والمستمر.
  • التفسير غير الصحيح للأحداث، مثل الشعور بأن شيئاً غير ضار، أو غير مؤذٍ، له معنى شخصي مباشر.
  • السلوكيات أو المعتقدات أو التفكير غير العادي أو الغريب.
  • الأفكار المشبوهة أو توهُّم الشك، والشكوك المستمرة بشأن ولاء الآخرين.
  • الإيمان بالقوى الخاصة مثل التخاطر العقلي أو الخرافات.
  • الأفكار غير المعتادة، مثل الشعور بحضور شخص غائب أو وجود أوهام.
  • ارتداء الملابس بطرق غريبة، مثل الظهور بشكل غير مهندَم، أو ارتداء ملابس غير متوافقة بشكل غريب.
  • التحدث بطريقة غريبة، مثل أنماط التحدث المبهمة أو غير العادية، أو التجول بشكل غريب أثناء التحدث.

أسباب اضطراب الشخصية الفصامية

لا تزال أسباب اضطراب الشخصية الفصامية مجهولة، لكن من المرجح أن يكون له علاقة بالتغيرات التي تحدث في طريقة عمل الدماغ، والخصائص الوراثية، والتأثيرات البيئية، والسلوكيات المكتسبة.

وربما يرتفع خطر الإصابة باضطراب الشخصية الفصامية إذا أصيب أحد الأقارب بالفصام، أو غيره من الاضطرابات الذهانية.

تشخيص اضطراب الشخصية الفصامية

قد يطلب المصابون باضطراب الشخصية الفصامية المساعدة من أخصائي الرعاية الصحية، بسبب أعراض أخرى مثل القلق، أو الاكتئاب، أو مشكلات في التأقلم مع المواقف الاجتماعية، أو للعلاج من إدمان المواد المخدرة.

وبعد إجراء الفحص البَدني لاستبعاد الحالات الصحية الأخرى، ربما يُحيل أخصائي الرعاية الصحية المريض إلى أخصائي الصحة العقلية للحصول على مزيد من المساعدة على معرفة التشخيص.

يعتمد تشخيص اضطراب الشخصية الفصامية عادةً على:

  • مناقشة شاملة بشأن الأعراض وأي أوقات عصيبة يمر بها المريض.
  • السيرة الشخصية والسيرة المَرضية، بما في ذلك العلاجات التي تلقاها المريض.

علاج اضطراب الشخصية الفصامية

غالباً ما يشمل علاج اضطراب الشخصية الفصامية المعالجةَ بالمحادثة، وتناوُل الدواء، ويمكن مساعدة العديد من الأشخاص عن طريق العمل، والأنشطة الاجتماعية التي تناسب أنماط شخصيتهم.

  • المعالجة بالمحادثة:

ربما تساعد المعالجة بالمحادثة، التي تُعرف أيضاً بالعلاج النفسي، الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الفصامية على البدء بالثقة بالآخرين، وتعلم مهارات التأقلم، خاصةً كيفية إدارة العلاقات والمواقف الاجتماعية، ويحدث ذلك من خلال بناء علاقة ثقة مع اختصاصي المعالجة.

قد يشمل العلاج النفسي:

  • العلاج السلوكي المعرفي: اكتشاف أنماط التفكير السلبي وتغييرها، واكتساب مهارات اجتماعية معينة، وتعديل المشكلات السلوكية.
  • العلاج الداعم: توفير التشجيع وتعزيز المهارات التكيُّفية.
  • العلاج الأسري: يشمل أفراد الأسرة، ما قد يحسِّن التواصل والثقة، ويمكِّن الأفراد من العمل معاً بشكل أفضل داخل المنزل.

أدوية لاضطراب الشخصية الفصامية

لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أي أدوية مخصصة لعلاج المصابين باضطراب الشخصية الفصامية، ولكن ربما يصف اختصاصيو الرعاية الصحية دواءً مضاداً للاكتئاب للمساعدة على تخفيف أعراض معينة، مثل الاكتئاب أو القلق.

قد يلزم وصف دواء مضاد للذهان لبعض الأشخاص بشكل دوري لمعالجة الهلوسة أو الأوهام، وقد تساعد بعض الأدوية الأشخاص على التفكير في الأشياء بطريقة جديدة، أو بأكثر من طريقة، وهو ما يُعرف بالتفكير المرن.

تصنيفات

قصص قد تهمك