رويترز
أظهرت التحديثات الدورية للسلامة التي تصدرها وكالة الأدوية الأوروبية، أن الوكالة أضافت اضطراباً عصبياً نادراً يعرف باسم متلازمة "جيان باريه" كعرض جانبي محتمل للقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا، ليضاف إلى الجلطات التي اتهم اللقاح بالتسبب فيها لبعض متلقيه.
وقالت الوكالة، إن علاقة سببية بين المتلازمة واللقاح "كانت احتمالاً معقولاً على الأقل" بعد الإبلاغ عن 833 حالة إصابة بالاضطراب العصبي النادر من أصل 592 مليون جرعة من اللقاح أُعطيت حول العالم حتى 31 يوليو الماضي.
ووصفت الوكالة الأوروبية، الأثر الجانبي، بأنه "نادر جداً"، وهو أقل مستوياتها لوتيرة الآثار الجانبية، مؤكدة أن فوائده تفوق مخاطره.
وأضافت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية تحذيراً بشأن متلازمة "جيان باريه" كعرض محتمل لتلقي لقاح "جونسون أند جونسون".
ويستخدم "أسترازينكا" و"جونسون أند جونسون" ما يعرف بـ"تكنولوجيا الناقلات الفيروسية" وهي تكنولوجيا تعتمد على استخدام الحمض النووي الريبوزي المرسال المعدل وراثياً mRNA لإعطاء الخلايا تعليمات بشأن كيفية صنع قطعة غير ضارة من بروتين S الموجود على سطح الفيروس، وارتبطا أيضاً بجلطات دموية نادرة.
وسجلت وكالة الأدوية الأوروبية بعض الآثار الجانبية الأخرى الأقل شدة للقاحي "جونسون أند جونسون" و"موديرنا" وأيضاً لـ"أسترازينيكا".
تبرع باللقاح
وفي الثاني من سبتمبر الجاري، قال التحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، إن كندا ستتبرع بأكثر من 1.3 مليون جرعة من لقاح "أسترازينيكا" إلى 3 بلدان إفريقية عبر آلية "كوفاكس" التي تهدف للتوزيع العادل للقاحات، موضحاً أن نيجيريا وكينيا والنيجر ستتسلم أولى شحنات اللقاحات، الخميس.
وتهدف "كوفاكس" المدعومة من منظمة الصحة العالمية، و"جافي" إلى توفير ملياري جرعة لقاح للبلدان الأقل دخلاً بحلول نهاية العام الجاري.
اقرأ أيضاً:
