يحدث الصداع الرياضي أثناء ممارسة التمارين الشاقة المتواصلة أو بعدها، وتشمل بعض الأنشطة المرتبطة بالصداع الرياضي الركض، والتجديف، ولعب التنس، والسباحة، ورفع الأثقال.
ويقسم الأطباء حالات الصداع الرياضي إلى قسمين: أساسي وثانوي. وتكون حالات الصداع الرياضي الأساسي عادة غير مؤذية، ولا ترتبط بأي مشاكل كامنة، ويمكن في الأغلب الوقاية منها بالأدوية.
وتنجم حالات الصداع الرياضي الثانوي عن مشكلة كامنة في الدماغ تكون عادة خطيرة، مثل النزيف أو الورم أو مشكلة كامنة خارج الدماغ، مثل مرض الشريان التاجي، ما قد يستلزم عناية طبية طارئة.
الأعراض
- صداع التمرين الأساسي:
- يوصف عادةً بأنه نابض.
- يظهر أثناء ممارسة التدريبات الشاقة أو بعدها.
- يؤثر على جانبي الدماغ في معظم الحالات.
2. صداع التمرين الثانوي:
- قيء.
- تصلب الرقبة.
- فقدان الوعي.
- الرؤية المزدوجة.
الأسباب
في صداع التمرين الأساسي، يعد السبب الدقيق غير معروف، إذ تفترض إحدى النظريات أن ممارسة التمارين الشاقة توسع الأوعية الدموية داخل الجمجمة.
أما صداع التمارين الثانوي فيحدث بسبب مشكلة رئيسية، مثل نزيف في منطقة بين الدماغ والأغشية الرقيقة التي تغطيه، حدوث تشوهات في الأوعية الدموية الموصلة للدماغ، أو الأورام السرطانية، وقد ينجم عن تشوهات خلقية في الرأس أو العنق أو العمود الفقري.
الوقاية
تحدث نوبات صداع الرياضة أكثر عندما يكون الطقس حاراً أو رطباً، أو إذا كان الشخص يمارس الرياضة على مستويات بالغة الارتفاع عن سطح البحر.
ويعاني بعض الأشخاص من نوبات صداع الرياضة أثناء أداء أنشطة بعينها فقط، لذا قد يستطيعون تجنب ذلك الصداع بتجنبهم تلك الأنشطة، وكذلك، قد يساعد الإحماء قبل التدريبات الرياضية الشاقة في تفادي نوبات الصداع.