كل ما يجب معرفته عن مضاعفات حساسية عث الغبار

time reading iconدقائق القراءة - 2
امرأة مصابة بنزلة برد. - Getty Images
امرأة مصابة بنزلة برد. - Getty Images
بالتعاون مع مايو كلينك-الشرق

تعد حساسية عثة الغبار تفاعلاً تحسسياً تجاه حشرات صغيرة تعيش عادة في الغبار المنزلي، إذ تشمل أعراضها على العطس وسيلان الأنف. 

وتظهر علامات أخرى على العديد من الأشخاص المصابين بحساسية عثة الغبار مثل الأزيز وصعوبة التنفس.

وينحدر عث الغبار من فصيلة قريبة من القراد والعناكب، وهو صغير الحجم جداً لدرجة أنه لا يُرى بالعين المجردة، كما يتغذى على خلايا الجلد التي يخرجها جسم الإنسان، وينشط في البيئات الدافئة والرطبة. 

الأعراض

  • العطاس.
  • السعال.
  • سيلان الأنف.
  • احتقان الأنف.
  • الحكة، واحمرار العينين.
  • الشعور بحكة في الأنف أو سقف الفم أو الحلق.
  • انتفاخ الجلد أسفل العين وظهوره باللون الأزرق.

الأسباب

تحدث الحساسية عندما يتفاعل جهاز المناعة مع مادة غريبة، مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة أو عثة الغبار، حيث يعمل جهاز المناعة الذي ينتج بروتينات تعرف باسم الأجسام المضادة على الحماية من المواد الغازية غير المرغوب فيها والتي قد تمرض الشخص.

وعندما يكون الشخص مصاباً بالحساسية، يصنع جهاز المناعة أجساماً مضادة تحدد المواد المسببة للحساسية الخاصة على أنها شيء ضار، رغم أنها ليست كذلك. 

وعندما يستنشق الشخص المادة المسببة للحساسية أو يلامسها، يستجيب جهاز المناعة وينتج عنه استجابة التهابية في الممرات الأنفية أو الرئتين. 

ويمكن أن يؤدي التعرض لفترات طويلة أو منتظمة للمواد المسببة للحساسية التهاباً مزمناً مستمراً مصحوباً بالربو.

المضاعفات

  • الربو. 
  • التهابات الجيوب الأنفية. 

هذا المحتوى من مايو كلينك*

اقرأ أيضاً: