نوبات الهلع الليلية.. ما أسبابها؟

time reading iconدقائق القراءة - 2
يمكن أن تسبب نوبات الهلع الليلية التعرق أو سرعة نبض القلب أو الارتجاف أو ضيق التنفس أو احمرار البشرة أو القشعريرة - Getty Images
يمكن أن تسبب نوبات الهلع الليلية التعرق أو سرعة نبض القلب أو الارتجاف أو ضيق التنفس أو احمرار البشرة أو القشعريرة - Getty Images
بالتعاون مع "مايو كلينيك" -الشرق

تحدث نوبات الهلع أثناء الليل من دون سبب واضح، وتوقظك من النوم. ومثلما يحدث في نوبة الهلع النهارية، ربما تظهر أعراض التعرق، وسرعة نبض القلب، والارتجاف، وضيق التنفس، وصعوبة التنفس (فرط التنفس)، واحمرار البشرة أو القشعريرة، والشعور بهلاك محدق.

ويمكن أن تحاكي تلك العلامات والأعراض المزعجة العلامات والأعراض المرتبطة بالنوبة القلبية أو غيرها من الحالات المرضية الخطيرة.

ورغم ما تسببه نوبات الهلع من شعور بعدم الراحة، فإنها لا تمثل خطراً على المريض.

تستمر نوبات الهلع الليلية في المعتاد دقائق معدودة، ولكن ربما يمر بعض الوقت حتى تهدأ وتعود إلى النوم بعد النوبة. ويتعرّض الأشخاص المصابيون بنوبات الهلع الليلية لنوبات هلع أخرى أيضاً تحدث لهم أثناء النهار.

أسباب غير واضحة

إن أسباب نوبات الهلع غير معروفة، وربما تشتمل العوامل المتسببة في حدوثها على الجينات الوراثية والضغط العصبي وحدوث بعض التغيرات في الطريقة التي تعمل بها بعض الأجزاء في المخ.

وبالنظر إلى بعض الحالات، نجد أنه من الممكن أن تنتج بعض الأعراض المشابهة لما يرتبط بحالة الهلع عن حالة مرضية تتسبب في ذلك، مثل اضطراب النوم.

يمكنك استشارة الطبيب المعالج لك بشأن الأعراض التي تظهر لديك، ومعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى الخضوع لأي اختبارات للكشف عن وجود أي حالات مرضية تتسبب في ذلك.

ويمكن أن يساعد العلاج (السلوكي المعرفي أو العلاج بالأدوية أو كلاهما) في تفادي حدوث نوبات الهلع والتخفيف من حدتها عند حدوثها.

*هذا المحتوى من "مايو كلينيك".