صغر رأس الطفل.. حالة تتحكم فيها عوامل بيئية وجينية

time reading iconدقائق القراءة - 2
أم تحتضن رأس طفلها الرضيع. - getty
أم تحتضن رأس طفلها الرضيع. - getty
بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق

صغر الرأس حالة عصبية نادرة يكون حجم رأس الطفل فيها أصغر من حجم الرأس الطبيعي لبقية الأطفال في العمر ذاته. وتحدث هذه الحالة عند الولادة، وتنتج عن نمو الدماغ بشكل غير طبيعي في الرحم أو عدم نموه بالقدر الكافي بعد الولادة.

ولا يوجد علاج لحالة صغر الدماغ بشكل عام، إلا أن اكتشافها والبدء في علاجها مبكراً بالوسائل المناسبة، مثل العلاج الوظيفي والتخاطبي، سيساعد على تحسين حياة الطفل ونموه.

الأعراض

يكون حجم رأس الطفل أصغر من حجمه عند باقي الأطفال من العمر والجنس ذاته، إذ يقاس حجم الرأس بالمسافة حول أعلى رأس الطفل (المحيط)، وباستخدام رسم بياني قياسي للنمو، ويقارن القياس مع قياسات باقي الأطفال بمقاييس النسبة المئوية.

وبعض الأطفال لديهم رؤوس صغيرة فقط، ويقل قياسها ليقع في الشريحة المئوية الأولى، أما الأطفال الذين يعانون من صغر الرأس، فيكون قياس حجم رؤوسهم أقل من المتوسط، وقد يكون أقل من الشريحة المئوية الأولى. ويمكن أن يعاني الطفل من انحدار الجبهة للخلف.

الأسباب

صغر الرأس يحدث عادةً نتيجة النمو غير الطبيعي للمخ، والذي يحدُث في الرحم أو بمرحلة الطفولة، إذ قد يكون صغر الرأس وراثياً، أما الأسباب الأخرى فتشمل:

  • سوء التغذية الشديد. 
  • العيوب الكروموسومية.
  • العدوى التي انتقلت إلى الجنين أثناء الحمل. 
  • انخفاض الأوكسجين الواصل لمخ الجنين.
  • التعرّض للأدوية أو الكحول أو كيماويات سامة محددة في الرحم. 
  • مرض الفينيل كيتون يوريا (PKU) غير المسيطر عليه عند الأم. 

المضاعفات

  • النوبات.
  • تأخر النمو.
  • فرط النشاط.
  • الإعاقات الذهنية.
  • تشوهات في الوجه.
  • القزامة أو قصر القامة.
  • صعوبات في التنسيق والتوازن.

هذا المحتوى من مايو كلينيك*

اقرأ أيضاً: