الحمى الصفراء.. تعرف على العدوى الأكثر شيوعاً في إفريقيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
طفل مصاب بآلام في البطن - Getty Images
طفل مصاب بآلام في البطن - Getty Images
بالتعاون مع مايو كلينيك -الشرق

الحُمى الصفراء هي عدوى فيروسية تنتشر بواسطة سلالات معينة من البعوض، إذ تعد العدوى الأكثر شيوعاً في مناطق عدة من إفريقيا وأميركا الجنوبية، وتؤثر في سكان هذه المناطق إلى جانب المسافرين إليها.

وفي الحالات الخفيفة تُسبِّب الحُمَّى الصفراء، الحُمَّى والصداع والغثيان والقيء، وقد تُصبِح أكثر خطورة، فتُسبِّب مشاكل في القلب والكبد والكُلى، إضافة إلى نزيف حاد.

ويتوفى ما يصل إلى 50 % من الأشخاص الذين يعانون نوعاً أشد من الحمى الصفراء بسبب المرض.

وليس هناك علاج محدد للحمى الصفراء، ومع ذلك فإن أخذ لقاح الحمى الصفراء قبل السفر إلى أيٍ من المناطق التي ينتشر فيها الفيروس يمكن أن يقي من المرض.

الأعراض

خلال أول 3 أيام إلى 6 أيام بعد الإصابة بالحمَّى الصفراء، وهي فترة الحضانة، لن تظهر على المصاب أي مؤشرات أو أعراض. بعد ذلك، تدخل العدوى مرحلة حادة ثم سامة والتي يمكن أن تهدد الحياة.

المرحلة الحادة.

  • الدوار.
  • الحُمَّى.
  • الصداع.
  • فقدان الشهية.
  • ألم في العضلات.
  • حساسية تجاه الضوء.
  • الغثيان أو القَيء أو كِلَيهما.
  • احمرار العين أو الوجه أو اللسان.

مرحلة التسمم

  • قلة التبوُّل.
  • الفشل الكبدي والكلوي.
  • بطء معدّل ضربات القلب.
  • اصفرار الجلد وابيضاض العينين.
  • ألم في البطن وقيء ممزوج بالدم.
  • نزيف من الأنف والفم والعينين.
  • خلل وظيفي في الدماغ، بما في ذلك الهذيان ونوبات الصرع والغيبوبة.

الأسباب

تحدث الإصابة بالحمى الصفراء بسبب فيروس ينتشر بواسطة بعوضة تسمى "الزاعجة المصرية"، إذ تنمو هذه البعوضة في المناطق السكنية أو بالقرب منها، حيث تتكاثر حتى في أكثر المياه نظافةً. وتنتشر الإصابة بالفيروس بين البشر والقرود، إذ ينقل البعوض الفيروس من القرود والبشر أو كليهما وإليهما.

وعندما تلدغ البعوضة إنساناً أو قرداً مصاباً بالحمى الصفراء، يدخل الفيروس مجرى دم البعوضة وينتشر قبل أن يستقر في الغدد اللعابية، عندما تلدغ البعوضة الفرد، يدخل الفيروس مجرى دم المضيف، حيث يمكن أن يسبب المرض.

المضاعفات

تؤدي الحمى الصفراء إلى وفاة 20% إلى 50% ممن يصابون بمرض شديد، وتشمل مضاعفات عدوى الحمى الصفراء خلال مرحلة التسمم فشل الكلى والكبد، واليرقان، والهذيان، والغيبوبة.

ويتعافى الأشخاص الذين ينجون من العدوى تدريجياً خلال فترة تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة شهور، وعادةً ما يحدث ذلك دون تلف كبير في الأعضاء. 

وخلال هذا الوقت، قد يصاب الشخص بالإرهاق واليرقان، أما المضاعفات الأخرى فتتضمن الالتهابات البكتيرية الثانوية، مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الدم.

الوقاية

  • اللقاحات.
  • الوقاية من البعوض.

هذا المحتوى من مايو كلينيك*