زادت نسبة الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا بنسبة 36% خلال الأيام السبعة الماضية مقارنة بالأسبوع الذي قبله، وبواقع 90 ألف إصابة جديدة.
وكانت الحكومة الفرنسية رفعت، قبل أقل من أسبوعين، معظم قواعد الانضباط الصحي "البرتوكول الصحي" لجائحة فيروس كورونا، قبيل وقت وجيز من حلول الانتخابات الرئاسية في البلاد والتي تقام في 10 إبريل.
في هذه الأثناء، تركز جهود البلاد الصحية على تكثيف حملة التطعيم بلقاح كوفيد-19، حيث تجاوزت 39 مليون شخص بجرعتين، وأكثر من 54 مليون شخص تلقوا جرعة واحدة فقط.
وبلغ عدد الحالات الجديدة خلال 24 ساعة، الأحد، 81 ألفاً و283 إصابة ما رفع متوسط الإصابات اليومية خلال سبعة أيام إلى 89 ألفاً، مقارنة بمتوسط 60 ألف حالة جديدة قبل أسبوع واحد. كما ارتفع عدد الحالات لكل 100 ألف نسمة إلى أعلى مستوى منذ 18 فبراير.
وقررت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 14 مارس رفع معظم القيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19 استناداً إلى مؤشرات إيجابية. وسبق ذلك تنظيم مظاهرات عدة ترفض القيود المفروضة، وترفض إلزامية الحصول على اللقاح.
عام انتخابي
وتشهد البلاد عاماً انتخابياً، حيث يسعى ماكرون للفوز برئاسة جديدة في الانتخابات التي ستنظم خلال أقل من ثلاثة أسابيع تليها انتخابات تشريعية في وقت لاحق من العام.
ويشير رفع القيود إلى أنه لم يعد لزاماً على الناس في فرنسا وضع الكمامات في الأماكن المغلقة باستثناء وسائل النقل العام والمستشفيات والمرافق الطبية الأخرى. كما رفعت فرنسا شرط تقديم ما يفيد بالحصول على اللقاح في أماكن مثل الحانات ودور السينما.
وانخفضت حالات الدخول الجديدة إلى المستشفيات، والتي ينظر إليها وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران على أنها مؤشر رئيسي، بنسبة 1.7% فقط على أساس أسبوعي وهو أبطأ انخفاض منذ أوائل فبراير ما يشير إلى تغيير مسار الاتجاهات السابقة.
كانت الزيادة الأخيرة في الإصابات الجديدة كبيرة على نحو خاص في منطقة الألزاس (شرق فرنسا) وهي إحدى المناطق التي عانت بشدة خلال بداية الجائحة، حيث سجلت السلطات أكثر من ألف حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة.
اقرأ أيضاً: