بالتعاون مع "مايو كلينيك" -الشرق
تأخر مرحلة النوم الذي يعرف أيضاً باسم اضطراب النوم واليقظة المتأخرين، هو اضطراب في النوم بسبب ساعة النوم الداخلية (النظم اليوماوي).
ويحدث هذا الاضطراب عند تأخر موعد نوم المريض ساعتين أو أكثر عن موعد نومه المعتاد، ما يجعله ينام متأخراً وبالتالي يستيقظ متأخراً.
التشخيص
قد يراجع الطبيب التاريخ العائلي والطبي ويجري فحصاً بدنياً لتشخيص الحالة، وقد يطلب إجراء عدة فحوص لتشخيص الحالة أو أي حالات أخرى ذات صلة بها، مثل:
- مراقبة النشاط: يرتدي المريض في هذا الفحص جهازاً صغيراً يتتبع نمط النوم والاستيقاظ في المنزل.
- مفكرة النوم: يمكن أن يطلب الطبيب من المريض الاحتفاظ بمفكرة للنوم يسجل بها أوقات النوم والاستيقاظ كل يوم للمساعدة في تحديد نمط النوم.
- اختبار تخطيط النوم: إذا شك الطبيب في وجود اضطراب نوم من نوع مختلف، فقد يطلب إجراء اختبار تخطيط النوم، وفي هذا الاختبار يبيت المريض ليلة كاملة في أحد مراكز النوم، ويُستخدم في اختبار تخطيط النوم جهاز لمراقبة نشاط الدماغ، ومعدل ضربات القلب، ومستويات الأكسجين، وحركات العين، والتنفس أثناء النوم.
العلاج
قد تتضمن خطة العلاج ما يلي:
- تحسين عادات النوم: قد يشير الطبيب إلى هذه الخطوة باسم "النوم الصحي" الذي يتضمن الالتزام بموعد نوم منتظم، وتجنب المنبهات والأنشطة المحفزة قبل وقت النوم، والإقلاع عن التبغ والكحول، واستخدام غرفة النوم للنوم والعلاقة الحميمية فقط، من المفيد أيضاً ممارسة الرياضة في الصباح وتجنب التمارين متوسطة الشدة أو الشديدة قبل وقت النوم.
- مكملات الميلاتونين: قد يصف الأطباء أخذ مكملات الميلاتونين في الصباح الباكر للمساعدة على ضبط الساعة البيولوجية (النظم اليوماوي).
- العلاج بالضوء: يمكن أن يؤدي التعرض للضوء في الصباح إلى ضبط ساعة النوم الداخلية (النظم اليوماوي).
- العلاج الزمني: يصف الأطباء برنامج نوم يتضمن تأخير وقت النوم بمقدار ساعة أو ساعتين ونصف كل 6 أيام وصولاً إلى الموعد المستهدف للنوم، وعلى المريض المحافظة على مواعيد النوم المحددة.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
