
النوم فجأة ومن دون إنذار أثناء النهار، يمكن أن يكون علامة على اضطراب نوم غالباً ما يكون غير مفهوم، وهو التغفيق.
قد يجعلك التغفيق متعباً بشدة ولا يمكنك التحكم في النوبات المفاجئة من النوم، وهو ما يمكن أن يؤثر بشكل خطير على روتينك اليومي.
وتستمر نوبات النوم المرتبطة بالتغفيق لثوانٍ قليلة أو حتى نصف ساعة. إذا نمت أثناء عمل مهمة عادية، مثل القيادة، فقد تواصل عملها أثناء النوم. عندما تستيقظ، لا يمكنك أن تتذكر ما فعلته.
أعراض التغفيق
تبدأ الأعراض عادة بين عمر 15 و30 عاماً، وتستمر مدى الحياة. قد تمر بما يلي:
- فرط النعاس في أوقات النهار.
- الفقدان المفاجئ للتوتر العضلي (التخشب).
- الشلل التالي للنوم.
- الهلاوس.
ويمر المصابون بالتغفيق أحياناً باضطرابات نوم أخرى، مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، ومتلازمة تململ الساقين وحتى الأرق.
ولم يتوصل الطب إلى علاج للتغفيق حتى الآن. لكن يمكنك معالجة الأعراض بالأدوية والرعاية الذاتية، لمساعدتك في التكيف مع التحديات التي يسببها التغفيق في حياتك الشخصية والمهنية.
علاج التغفيق
يمكن وصف أنواع عدة من الأدوية لعلاج داء التغفيق، بما في ذلك:
- المنبهات
- مضادات الاكتئاب
- دواء لتحسين النوم ليلاً
يمكن أن تساعد الخطوات البسيطة في تخفيف أعراض الخدار، وقد تحسن من نومك:
- التزم بجدول للنوم.
- خذ غفوات.
- تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام.
التكيف مع التغفيق
التغفيق حالة مرضية تستمر مدى الحياة. جرب هذه الاستراتيجيات للتكيف:
- تحدث عن هذا الأمر.
- الحصول على الدعم.
- اسأل طبيبك عن القيادة.