بالتعاون مع "مايو كلينك"-الشرق
عادةً ما يكون السفر بالطائرة مناسباً لأغلب الرُضع مكتملي النمو ممن يتمتعون بصحة جيدة. ولكن قبل السفر مع الطفل بالطائرة، يجب مراعاة الأمور التالية:
- عمر الطفل وحالته الصحية. على الأرجح لن ينصح الطبيب سفر الطفل بالطائرة بعد فترة قصيرة من ولادته ما لم يكن هناك اضطرار لذلك، لأن جهاز المناعة لدى حديثي الولادة يكون غير مكتمل، وبالتالي قد يزيد السفر جوّاً من خطر تعرضهم لمرض معدٍ، مثل كورونا (كوفيد-19) على سبيل المثال.
- ومن الوارد أن يكون الرضع تحت عمر السنة أكثر عرضةً لخطر حدوث مضاعفات شديدة بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 مقارنةً بالأطفال الأكبر سنّاً. لذا، إذا قرر شخص السفر برفقة طفل رضيع، ينبغي الالتزام ببعض الإرشادات من أجل الحفاظ على سلامته هو وطفله.
- ينبغي أن يتلقى كافة أفراد العائلة المؤهلين، بما فيهم الأطفال، اللقاح المضاد لفيروس كوفيد- 19 للحد من خطر الإصابة به ومنع انتشاره.
- كما يجب الحرص على ارتداء كمامة مناسبة لحجم الوجه، من نوع ذي كفاءة ترشيح عالية -مثل كمامات N95- أثناء الوجود في صالة المطار وعلى متن الطائرة، إلى جانب غسيل اليدين باستمرار أو استعمال معقم اليدين.
- كما ينبغي تجنب التعامل مع المسافرين الذين تظهر عليهم مؤشرات مرضية واضحة. أما في حالة مرض الطفل المولود حديثاً، فينبغي تأجيل السفر إلى أن يسمح الطبيب.
- أُذنا الطفل. ينتج عن تغير ضغط المقصورة أثناء الرحلة تغيرات مؤقتة في ضغط الأذن الوسطى. وقد يسبب ذلك شعوراً بالألم في الأذن.
- ولتخفيف شعور الطفل بعدم الراحة في أذنيه، يمكن وضعه على صدر أمه، أو إعطاؤه زجاجة حليب أو لهاية ليمصها أثناء إقلاع الطائرة وعند بداية الهبوط.
- وربما يكون من المفيد محاولة تنظيم أوقات إرضاع الطفل بحيث يكون جائعاً أثناء تلك الأوقات. وإذا كان الطفل قد خضع لعملية جراحية في الأذن أو أصيب بعدوى فيها خلال الأسبوعين السابقين للسفر، فينبغي سؤال الطبيب عما إذا كان السفر جوّاً مناسباً أم لا.
- يُرجى الانتباه كذلك إلى أن مستويات الضوضاء داخل كابينة الطائرة تكون مرتفعة، خاصة أثناء الهبوط. لذا، يجب مراعاة استخدام كرات القطن أو سماعات الرأس التي تلغي الضوضاء أو سدادات الأذن الصغيرة للحد من تعرض الطفل إلى تلك الضوضاء. فقد يساعد اتباع هذه التدابير الطفل على أن يخلد إلى النوم بسهولة.
- تنفس الطفل. أثناء الرحلة، يكون ضغط الهواء في مقصورة الطائرة أقل من ضغط الهواء على الأرض. ولا يبدو أن هذا التغيير المؤقت في مستوى الأكسجين يسبب مشكلات للأطفال الأصحاء. ورغم ذلك، إذا وُلد طفلك مبتسراً، أو كان يعاني من مرض قلبي أو رئوي مزمن، أو يشكو من أعراض في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي، فينبغي استشارة الطبيب قبل السفر جواً.
- مقعد السلامة الخاص بالطفل. معظم مقاعد السلامة المخصصة للأطفال في السيارة مناسبة للسفر جوّاً. رغم أن شركات الطيران عادةً ما تسمح بركوب الرضع على حجر من يتولون رعايتهم أثناء الرحلة، فإن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية توصي بوضع الأطفال في مقاعد السلامة المؤمَّنة جيداً. إذا قرر الشخص عدم شراء تذكرة للطفل الرضيع، ينبغي أن يسأل عن المقاعد الشاغرة حين يركب الطائرة، فربما يمكن تخصيص أحدها للطفل.
وتجنب إعطاء الطفل الأدوية التي تدفعه للنوم أثناء الرحلة، التي تصرف دون وصفة طبية، مثل ديفينهيدبرامين (Benadryl، وغيره). إذ لا ينصح الأطباء بذلك، وربما يسبب الدواء أثراً عكسيّاً في بعض الأحيان.
*هذا المحتوى من "مايو كلينك"
اقرأ أيضاً:
تصنيفات