4 نصائح لمساعدة الطفل المتحمس على النوم

time reading iconدقائق القراءة - 3
طفلة تقرأ مجلة قبل النوم في العاصمة البريطانية لندن. 17 مارس 2020 - REUTERS
طفلة تقرأ مجلة قبل النوم في العاصمة البريطانية لندن. 17 مارس 2020 - REUTERS
بالتعاون مع "مايو كلينك" -الشرق

اقتراب وقوع أحداث مثيرة، مثل العطلات أو حفلات أعياد الميلاد، قد يجعل من الصعب على الطفل النوم.

والإثارة والتشوّق والترقب يمكنها أن تجعل من الصعب على الأطفال الاستغراق في النوم ليلاً. والطفل الذي لا ينام جيداً سيصبح متعباً على الأغلب، ونزقاً ويحبط بسهولة في اليوم التالي. هذا ليس جيداً بالنسبة لأي أحد.

نصائح لمساعدة الطفل المتحمس على النوم

إذا كانت الإثارة تبقي الطفل مستيقظاً عادة بالليل، يمكن تجربة واحدة من هاتين الحيلتين:

  • أخذ الوقت. إبلاغ الطفل بالمناسبات المقبلة قبلها بعدة أسابيع أو بشهر مما يعطيه وقتاً كافياً للتعامل مع الأخبار. جعل الإعلان بسيطاً ومعتدلاً.



  • الانتظار حتى اللحظة الأخيرة. على العكس، إذا كان الوالد يعتقد أنّ إثارة حدث مقبل ستكون كثيرة جداً على الطفل، ينبغي الانتظار على توصيل الأخبار. إخبار الطفل في اللحظة الأخيرة قبل الحدث مباشرة.

بغض النظر عن أي طريقة يختار الوالد يمكن أيضاً مساعدة الطفل على النوم عن طريق:

  • الحفاظ على روتين موعد النوم. روتين موعد نوم الطفل يخبر مخه أو مخها أنّ هذا هو موعد النوم. بغض النظر عما يتضمنه اليوم التالي من خطط، فيتوجب تفريغ وقت لتنظيف الأسنان وأخذ حمام وقراءة كتاب مهدئ، أو أياً كان ما يتضمنه الروتين قبل النوم.



  • مساعدة الطفل على الشعور بالتعب. تشجيع النشاط والتمرين أثناء اليوم. تجنب المشروبات عالية السكر أو المحتوية على الكافيين. عدم مشاهدة التلفاز أو الشاشات الإلكترونية الأخرى قبل النوم. جعل الطفل يقوم بأنشطة مهدئة مثل القراءة أو التلوين في نهاية اليوم.

هل ستساعد الأدوية الطفل على النوم؟

إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في النوم، فقد يغوي ذلك الوالدين بتجربة العلاجات العشبية، أو حبوب النوم، أو الأدوية الأخرى للمساعدة.

إلا أنّ الأدوية والمكملات الغذائية قد تدير مخاطر الآثار الجانبية أو تفاعلات العقاقير. ويُحذّر الخبراء من أنّ حبوب النوم بإمكانها في واقع الأمر أن تجعل النوم أقل راحة، وأن تجعل الطفل يشعر بـ"آثار السكارى" في الصباح.

كي يكون الطفل آمناً، لا يتوجب إعطاءه أي أدوية أو مكملات غذائية عشبية دون التحدث مع طبيبه.

*هذا المحتوى من "مايو كلينك".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات