ينتشر فيروس زيكا غالباً بين الأشخاص بواسطة لدغات البعوض، ولا سيما في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية بجميع أنحاء العالم.
ولا تظهر أي مؤشرات للمرض أو أعراض على معظم المصابين بالفيروس، بينما يشعر الآخرون بحمى خفيفة وطفح جلدي وآلام في العضلات. وفي حالات نادرة، قد يتسبب الفيروس في حدوث مضاعفات في الدماغ أو الجهاز العصبي.
الأعراض
عادة ما تبدأ بعد يومين إلى 14 يوماً من التعرض للدغة البعوض المُعدي. وتستمر الأعراض عادة لمدة أسبوع، ويتعافى معظم الأشخاص تماماً.
وتكون المؤشرات والأعراض الأكثر شيوعاً لفيروس زيكا على النحو التالي:
- الحُمَّى الخفيفة.
- الطفح الجلدي.
- ألم المفاصل، خاصة في اليدين أو القدمين.
- احمرار العين (التهاب الملتحِمة).
قد تشمل المؤشرات والأعراض الأخرى ما يلي:
- الألم العضلي.
- الصداع.
- ألم العين.
- الإرهاق أو الشعور العام بالانزعاج.
- ألم البطن.
عوامل الخطر
العيش في البلاد التي يتفشى فيها المرض أو السفر إليها. كالمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وعدد من البلاد في أميركا الوسطى والأميركتين الجنوبية والشمالية، والجزر القريبة من غرب إفريقيا
المضاعفات
تكون النساء المصابة بفيروس زيكا خلال الحمل معرضة بشكل أكبر لخطر الإجهاض التلقائي والولادة المبكرة وولادة جنين ميت. وتؤدي أيضاً عدوى فيروس زيكا خلال الحمل إلى زيادة مخاطر إصابة الرُضع بتشوهات خلقية خطيرة (متلازمة زيكا الخلقية)، بما في ذلك:
- حجم دماغ ورأس أصغر بكثير من الحجم الطبيعي (صغر الرأس)، مع جمجمة منخمصة جزئياً.
- تلف في الدماغ وقلة أنسجة الدماغ.
- تلف العين.
- مشكلات في المفاصل، بما في ذلكَ محدودية الحركة.
- قلة حركة الجسم نتيجة توتر حاد في العضلات بعد الولادة.
عند البالغين والأطفال، قد تسبب الإصابة بفيروس زيكا في حدوث مضاعفات في الدماغ أو الجهاز العصبي، مثل متلازمة "غيلان باريه"، حتى لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض للعدوى.
الوقاية
لا يوجد لقاح للوقاية من الإصابة بفيروس زيكا. لكن يمكن اتباع بعض الخطوات للحد من خطر التعرُّض للفيروس وهي على الشكل التالي:
- البقاء في أماكن إقامة مكيفة أو محكمة الإغلاق.
- ارتداء ملابس واقية.
- استخدام طارد الحشرات.
- التقليل من أماكن تكاثر البعوض.
اقرأ أيضاً:
هذا المحتوى من مايو كلينيك