أعلنت الصين وفاة مسنّين اثنين جراء الإصابة بكورونا في العاصمة بكين، الاثنين، بينما تواصل العديد من المدن الرئيسة فرض قيود صارمة لاحتواء الفيروس رغم تخفيف الإجراءات أخيراً.
وتُعد الصين القوة الاقتصادية الكبرى الوحيدة التي لا تزال تفرض تدابير مشددة للقضاء على تفشي الوباء، وفرضت إغلاقات ونفذت حملة فحوص واسعة النطاق.
ورغم إعلان الحكومة المركزية، هذا الشهر، عن خطوة هي الأكبر حتى الآن لتخفيف قيود احتواء كورونا، استمرت سلطات العديد من المناطق في تطبيق القيود الصارمة وسط ارتفاع عدد الإصابات.
وأعلنت السلطات المحلية، الاثنين، وفاة امرأة عمرها 91 عاماً أصيبت في السابق بسكتة دماغية وتعاني مرض ألزهايمر، ووفاة رجل عمره 88 عاماً كان يعاني من السرطان والتهاب رئوي وسكتة دماغية.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن مسؤولون عن وفاة رجل يبلغ 87 عاماً في بكين، تدهورت حالته جراء التهاب بكتيري.
وارتفع عدد الإصابات الجديدة في العاصمة ليبلغ 962 إصابة مقارنة بـ621 في اليوم السابق.
وفي بعض الأحياء طُلب من المدارس الانتقال إلى التعليم عن بعد، ومن موظفي المكاتب العمل من منازلهم.
وفُرضت قيود صارمة على مدن من بينها جوانتشو الجنوبية، حيث سُجلت عشرات الآلاف من الإصابات، الأسبوع الماضي، وفي شيجياجوانج الشمالية حيث طلب المسؤولون من الأهالي في 6 مناطق الخضوع لاختبارات جماعية.
وسجلت الصين قرابة 27 ألف إصابة محلية بالفيروس، الاثنين، بحسب اللجنة الوطنية للصحة. وعلى الرغم من أن العدد قليل مقارنة بعدد سكانها، إلا أنه يُعد زيادة كبيرة في بلد اعتاد على تسجيل ما لا يزيد عن عشرات الإصابات أو بضع مئات.
اقرأ أيضاً: