قالت منظمة الصحة العالمية الاثنين، إنها ستبدأ في استخدام مصطلح جديد مفضل هو "إم بوكس" كمرادف لمرض جدري القرود، وذلك بعد تلقي شكاوى من أن الاسم الحالي للمرض ينطوي على "عنصرية ووصمة عار".
وجاء في بيان للمنظمة العالمية أنه "سيتم استخدام المصطلحين في الوقت نفسه لمدة عام، قبل التخلص التدريجي من مسمى جدري القرود".
ولفتت المنظمة إلى أن الخبراء العالميين استقروا على "إم بوكس" بعد النظر في الملاءمة العلمية ومدى الاستخدام الحالي، بالإضافة إلى سهولة النطق، إلى جانب عوامل أخرى.
من جانبها، رحبت الولايات المتحدة التي كانت من بين الدول والهيئات الداعمة لتغيير الاسم، بالإعلان؛ إذ قال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي كزافييه بيسيرا، إن "الحد من وصمة العار المرتبطة بالمرض يُعد خطوة حاسمة في عملنا للقضاء على مرض إم بوكس".
وكانت المنظمة العالمية أطلقت، في وقت سابق هذا العام، مشاورات عامة لوضع اسم جديد للمرض، وتلقت أكثر من 200 اقتراح.
ولدى "منظمة الصحة" تفويض يمنحها وضع أسماء جديدة للأمراض الموجودة، إذ تسعى بشكل عام إلى تجنب ربط أي مرض أو فيروس بدولة أو منطقة أو حيوان أو مجموعة عرقية.
وتم اكتشاف مرض "إم بوكس" في عام 1958، وسُمي على اسم أول حيوان ظهرت عليه الأعراض، وتركز انتشاره في الغالب في مجموعة من البلدان غرب ووسط إفريقيا حتى هذا العام، قبل أن ينتشر في نحو 100 دولة لا يتوطن فيها.