
تسارع المدن في أنحاء الصين إلى زيادة أسرة المستشفيات، وبناء مراكز طبية لفرز المصابين بالحمى، في وقت أعلنت لجنة الصحة الوطنية، الأربعاء، أنها لم تسجل أي وفيات جديدة بكورونا الثلاثاء، مقابل 5 وفيات الاثنين، لكن العدد الإجمالي للوفيات على مستوى البلاد تم تعديله إلى 5241 بعد حذف وفاة واحدة في بكين.
وسجلت الصين 3101 إصابة جديدة بفيروس كورونا مصحوبة بأعراض في 20 ديسمبر، مقابل 2722 في اليوم السابق.
وباستثناء الحالات الوافدة، سجلت الصين 3049 إصابة محلية جديدة، ارتفاعاً من 2656 في اليوم السابق.
وحتى الثلاثاء، سجل بر الصين الرئيسي 386276 إصابة مؤكدة مصحوبة بأعراض.
وأصبحت الأرقام الرسمية غير موثوقة لأنه يتم الآن إجراء اختبارات أقل في جميع أنحاء البلاد بعد التخفيف الأخير لسياسة (صفر كوفيد).
وبدأت الصين هذا الشهر تخفيف نظام الإغلاقات والفحوصات الصارم المعروف باسم سياسة (صفر كوفيد)، وذلك بعد اندلاع احتجاجات على القيود التي قللت انتشار الفيروس لـ3 أعوام ولكن بتكلفة باهظة على المجتمع وعلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ويتابع مسؤولون، وخبراء الصحة العالميون خارج الصين بقلق ارتفاع عدد الإصابات في الصين خشية ألا تكون الدولة التي يبلغ تعدادها 1.4 مليار نسمة ملقحة بالشكل الكافي وربما لا تمتلك أدوات الرعاية الصحية اللازمة للتصدي لموجة من الإصابات المتوقع أن تتسبب في وفاة مليون شخص حتى 2023.
5 وفيات جديدة
وأعلنت السلطات الصينية الثلاثاء تسجيل 5 وفيات جديدة بكورونا الاثنين، مقابل حالتي وفاة في اليوم السابق، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد إلى 5242.
وسجلت الصين 2722 إصابة جديدة بفيروس كورونا مصحوبة بأعراض الاثنين، مقابل 1995 في اليوم السابق.
وباستثناء الحالات الوافدة، سجلت الصين 2656 إصابة محلية جديدة، ارتفاعاً من 1918 في اليوم السابق.
وحتى الاثنين، سجل بر الصين الرئيسي 383175 إصابة مؤكدة مصحوبة بأعراض.
وأصبحت الأرقام الرسمية غير موثوقة لأنه يتم الآن إجراء اختبارات أقل في جميع أنحاء البلاد بعد التخفيف الأخير لسياسة (صفر كوفيد).
مخاوف أميركية
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الاثنين، إن احتمال تحور الفيروس مع انتشاره في الصين يشكل "تهديداً على الجميع في كل مكان".
ويسعى مسؤولون أميركيين وأوروبيون للوقوف على طريقة، إن أمكن، للمساعدة في تخفيف الأزمة التي يخشون أن تضر بالاقتصاد العالمي وتعيق سلاسل الإمدادات بصورة أكبر وتنشر متحورات جديدة من فيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الأربعاء، "أوضحنا أننا مستعدون للمساعدة بأي شكل قد يجدونه مقبولاً".
وشكّكت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، نهاية نوفمبر الماضي، في سياسة "صفر كورونا"وقال اثنان من كبار مسؤوليها الصحيين، إنه من غير المرجح أن تؤدي هذه السياسة للقضاء على فيروس كورونا "من دون حملة تطعيم متطورة لتوسيع نطاق المناعة في البلاد".
لكن الرئيس الصيني شي جين بينج، لا يبدو أنه على استعداد لقبول اللقاحات الغربية، وفقاً لما أعلنته مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز، مطلع ديسمبر رغم التحديات التي تواجهها بلاده في مكافحة فيروس كورونا.
اقرأ أيضاً: