يعد معدل الترسيب أو سرعة تثفّل كرات الدم الحمراء (ESR) أحد تحاليل الدم التي تكشف عن وجود عدوى نشطة في الجسم.
ولا يمكن الاعتماد على اختبار معدل ترسيب كرات الدم الحمراء وحده كوسيلة تشخيصية، ولكنه قد يساعد الطبيب على تشخيص الالتهاب أو متابعة تقدّم المرض.
وعند وضع الدم في أنبوب طويل رفيع تترسب كرات الدم الحمراء بالتدريج في القاع، إذ يسبب الالتهاب تراكم خلايا الدم وتكتّلها. وبالنظر لكون هذه التكتلات أكثر كثافة من الخلايا المنفصلة، فإنها تترسب في قاع الأنبوب بسرعة أكبر.
يقيس اختبار معدل ترسيب كرات الدم سرعة ترسيب هذه الخلايا في أنبوب الاختبار خلال ساعة، وكلما زادت سرعة ترسيب كرات الدم الحمراء، كانت استجابة الجهاز المناعي للالتهاب أكبر.
لماذا يتم الإجراء؟
تفيد معرفة معدل ترسيب كرات الدم الحمراء عند فحص الحمى غير المبررة، وبعض أنواع التهاب المفاصل والأعراض المؤثرة على العضلات.
كما أنه يفيد في تأكيد تشخيص بعض الحالات مثل:
- التهاب الشرايين الخلوي العملاق.
- ألم العضلات الروماتويدي.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
النتائج
ستظهر نتائج اختبار معدل ترسيب كرات الدم الحمراء على هيئة المسافة بالملليمتر التي تسقط بها كرات الدم الحمراء في ساعة واحدة.
ويتراوح المعدل الطبيعي بين 0 و22 ملليمتر/ساعة للرجال وبين 0 و29 ملليمتر/ساعة للنساء، إذ يختلف الحد الأعلى لمعدل الترسيب الطبيعي لكرات الدم الحمراء من تجربة طبية إلى أخرى.
ومعدل ترسيب كرات الدم ما هو إلا إحدى المعلومات التي تساعد الطبيب على تقييم الحالة الصحية.
دقة نتائج الاختبار
يمكن لعدد من الحالات أن تؤثر على خصائص الدم، ما يؤثر على سرعة ترسب خلايا الدم الحمراء في عيّنة من الدم.
لذلك قد تكون المعلومات المتعلّقة بالأمراض الالتهابية غامضة بسبب تأثير الحالات الطبية الأخرى.
وتتضمن العوامل المسببة للمضاعفات ما يلي:
- العمر المتقدّم.
- فقر الدم.
- الحمل.
- مشكلات الكلى.
- مرض الغدة الدرقية.
- بعض أنواع السرطان.