التدخين.. نصائح وتحذيرات لإقناع المراهقين بتجنب منتجات التبغ

time reading iconدقائق القراءة - 4
مراهقة تدخن سيجارة إلكترونية في فرنسا - Photononstop
مراهقة تدخن سيجارة إلكترونية في فرنسا - Photononstop
بالتعاون مع مايو كلينك -الشرق

إذا كان أحد الوالدين يرغب في ألا يجعل أيّاً من أبنائه المراهقين يدخِّن، فمن الضروري أن يتحدث معه أو معها عن مخاطر تدخين كل أنواع التبغ، وليس السجائر فقط.

فمنتجات مثل السجائر الإلكترونية، وسجائر القرنفل والشيشة، يُعتقد خطأً أنها أقلُّ ضرراً أو إدماناً من السجائر التقليدية، لكنها بالفعل تتسبَّب في مخاطر وأضرار. على سبيل المثال:

السجائر الإلكترونية

السجائر الإلكترونية عبارة عن أجهزة تعمل بالبطارية وتشعل سائلاً، يحتوي أحياناً وليس دائماً على النيكوتين، محوِّلاً إياه إلى بخار يمكن استنشاقه (التبخير). على الرغم من أن السجائر الإلكترونية لا تحرق تبغاً، فإن النوع الذي يحتوي على نيكوتين منها يمكن أن يتحول إلى إدمان. 

في الأشهُر الأخيرة، أبلغت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية (CDC) منها عن أكثر من 1000 حالة إصابة في الرئة مرتبطة بتدخين السجائر الإلكترونية، ومعظمها ينطوي على منتجات تحتوي على رباعي هيدرو كانابينول (THC).

وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بعدم استخدام الشباب لأيِّ منتج من منتجات السجائر الإلكترونية، بغَضِّ النظر عن المادة التي تحتوي عليها.

سجائر القرنفل (kreteks)

تحتوي سجائر القرنفل على تركيزات من النيكوتين والقطران وأحادي أكسيد الكربون أعلى من تلك الموجودة في السجائر العادية التي تباع في الولايات المتحدة الأميركية.

وهذا القدر من النيكوتين يعرِّض المراهقين لخطر الإدمان.

السجائر الرفيعة الملفوفة باليد (بيديز)

تتوافر مثل هذه المنتجات أحياناً بنكهات مثل الشوكولاتة. مثل سجائر كريتيك (kreteks)، تحتوي سجائر البيديز على تركيزات من النيكوتين والقطران وأحادي أكسيد الكربون أعلى من تلك الموجودة في السجائر العادية التي تُباع في الولايات المتحدة الأميركية.

كما أن تدخين سجائر "البيديز" يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم، وسرطان الرئة، وسرطان المعدة وسرطان المريء.

الشيشة (الهوكة أو النرجيلة)

تستخدم الشيشة في حرق التبغ الممتزِج بنكهات مثل العسل أو النعناع. كما أن المياه الموجودة في الشيشة لا تنقِّي السموم.

وثبت أيضاً أن دخان الشيشة يحتوي على سموم مثل أحادي أكسيد الكربون والنيكوتين والقطران والمعادن الثقيلة بتركيزات عالية، كتلك الموجودة في دخان السجائر بل وتزيد عنها أيضاً.

ويمكن أن يؤدي تدخين الشيشة إلى إدمان النيكوتين، وثبت ارتباطه بالإصابة بأنواع متعدِّدة من السرطان.

السيجار الصغير 

يكون هذا النوع من السيجار بنفس حجم السجائر العادية. ويتوفَّر عادةً بنكهات تجذب المراهقين.

ويزيد تدخين السيجار باستمرار من خطورة الإصابة بسرطان الرئة وأنواع متعدِّدة أخرى من السرطان. كما يرتبط بالإصابة بأمراض اللثة وفقدان الأسنان.

التبغ الذي لا يُدخَّن

تضم مثل هذه المنتجات، كالسعوط والتبغ المخصَّص للمضغ، والتبغ القابل للانحلال، التبغ الذي يمكن استنشاقه أو مضغه.

ويحتوي عدد كبير من هذه المنتجات على مواد كيميائية مسبِّبة للسرطان. والشباب الذي يستخدم التبغ الذي لا يُدخَّن، والذي يحتوي على النيكوتين، يكون أكثر عُرضةً لتدخين السجائر.

بوجه عام، من الممكن أن يساعد الحديث مع الابن المراهق عن الآثار الصحية لهذه المنتجات على تجنُّبه البدء في اتباع إحدى العادات الضارة التي سيصعب تخلُّصه منها.

*هذا المحتوى من "مايو كلينك"

اقرأ أيضاً:

تصنيفات