كيف تحمي الرضع من حروق الشمس؟

time reading iconدقائق القراءة - 3
طفلتان على شاطئ برايتون في بريطانيا. 24 مارس 2012 - Reuters
طفلتان على شاطئ برايتون في بريطانيا. 24 مارس 2012 - Reuters
بالتعاون مع مايو كلينك-الشرق

 سرطان الجلد هو خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، فلا يحتاج الأمر أكثر من الإصابة بحرق شمسي ينتج عنه ظهور فقاعات على الجلد في فترة الطفولة أو المراهقة لمضاعفة فرصة الإصابة بورم ميلانيني في مرحلة لاحقة من الحياة، بحسب الأكاديمية الأميركية لطب الجلد.

ونظراً لأن الرضع أكثر عرضة لحروق الشمس أكثر من الأطفال الأكبر سناً، تزيد أهمية حمايتهم من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.

تقدم ميجا توليفسون، اختصاصية الأمراض الجلدية لدى الأطفال في "مايو كلينك"، نصائح للحفاظ على سلامة الرضع خارج المنزل.

نصائح لحماية الرضع 

تقول الدكتورة توليفسون: "يمكن لحروق الشمس أن تكون مؤلمة للغاية"، ويمكن أن تكون تمهيداً للإصابة بعدوى إذا كانت شديدة".

وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن حروق الشمس مشكلات قصيرة الأمد، إلا أن هناك أيضاً أخطاراً طويلة الأمد للتعرض لأشعة الشمس.

وأضافت توليفسون: "كلما زاد تعرض الطفل للأشعة فوق البنفسجية - خاصةً إذا بدأ هذا التعرض في سن صغيرة - ومن ثم زاد تعرضه لحروق الشمس، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الجلد في مرحلة لاحقة من الحياة".

والحماية من أشعة الشمس في الـ20 عاماً الأولى من العمر هي الأهم للوقاية من أخطار الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل.

وبالنسبة للرضع، من الأفضل تجنب ساعات الذروة الشمسية من الساعة 10 صباحاً حتى 4 عصراً، وإذا لم يكن ذلك ممكناً، فيمكن حجب الطفل بمظلة أو ملابس بأكمام طويلة وقبعة.

مستحضرات الوقاية

وتوصي الدكتورة توليفسون بوضع مستحضر واقٍ من الشمس على المناطق المكشوفة من الجلد: "نوصي بأن يستخدم الآباء في هذا العمر مستحضرات واقية من الشمس تحتوي على حاصرات فيزيائية بدلاً من الحاصرات الكيميائية لأنها أفضل للبشرة الحساسة".

ويجب البحث عن ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك عند اختيار المستحضر الواقي من الشمس للأطفال الصغار، وإعادة وضع المستحضر الواقي من الشمس كل ساعتين أو بعد التعرق أو السباحة مباشرةً.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات