إذا كنت رجلاً يحتسي أربعة أكواب أو أكثر من القهوة كل يوم، فربما تحتاج إلى التراجع خطوة إلى الوراء وتقييم ما إذا ما كانت القهوة تناسب نمط حياتك. وفي ما يلي بعض الأسئلة للتفكر:
- هل احتساؤك للقهوة للتعويض عن الجودة الرديئة أم لقلة النوم؟ أم ثمة احتمال بأن الكافيين هو المسبب لاضطراب النوم؟
- هل قهوتك محلاة بالكريمة أو السكر أو الشراب؟ إذا كان الحال كذلك، فلربما تتناول في مشروبك سعرات حرارية أكثر مما تدرك، قد يتسبب ذلك في زيادة غير مرغوبة في الوزن، مما قد يزيد بدوره من خطر الإصابة بالأمراض المتعلقة بالوزن.
- هل تحتسي القهوة عوضاً عن الوجبات الصحية، أو الوجبات الخفيفة؟ هل تغُفل تناول وجبة الإفطار أو الوجبات الخفيفة الصحية وتعتمد بدلاً من ذلك على الكافيين للحفاظ على طاقتك طوال اليوم؟
- هل تدخن السجائر؟ هل يحُثك احتساء القهوة على إشعال السجائر؟
- هل تمارس نشاطاً بدنياً كافياً؟ إذا كانت الإجابة لا، فكيف تضيف المزيد من الأنشطة البدنية إلى روتينك اليومي؟ ضع في الحسبان إبدال استراحة القهوة بالمشي لفترة قصيرة.
زيادة خطر الوفاة
أظهرت الدراسات، أن القهوة قد تكون لها فوائد صحية، بما في ذلك الوقاية من مرض "باركنسون"، وداء السكري، وأمراض الكبد، وسرطان الكبد. ومع ذلك، فإن الدراسات التي أجريت عن العلاقة بين احتساء القهوة ومعدل الوفيات محدودة، كما حدث خلط في نتائجها.
وحذر تقرير صادر عن عيادة "Mayo Clinic" من الضرر المحتمل، وخصوصاً زيادة خطر الوفاة المبكرة للرجال دون سن 55 الذين يشربون أكثر من 28 كوباً من القهوة أسبوعياً، أو بمعدل يفوق الأكواب الأربعة يومياً.
بيد أن أحد أوجه القصور في التقرير، هو أنه لا يراعي العوامل الغذائية أو الاجتماعية - الاقتصادية. ولكنه وضع في الحسبان عوامل أخرى، مثل التدخين، وممارسة الرياضة، والأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع وداء السكري.